2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سامي مايي يحرج الركراكي.. هل “القضية” شخصية؟

مباشرة بعد إعلان مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم؛ وليد الركراكي، عن لائحة “أسود الأطلس” المستدعاة لمواجهتي الغابون وليسوتو في إطار تصفيات كأس أمم افريقيا 2025، خرج مدافع نادي دينامو زغرب الكرواتي سامي مايي، ليحرج “مول النية”.
لم ينتظر مايي طويلا للتعليق على استدعاء الركراكي لمدافعين ليسوا في كامل جهوزيتهم، من قبيل مدافع نادي وستهام الإنجليزي؛ نايف أكرد، وأشرف داري الملتحق حديثا إلى نادي الأهلي المصري، حيث نشر تغريدة على صفحته على “اسنتغرام” بعد مدة قصيرة من إعلان لائحة المنتخب المغربي.
وقال مدافع نادي دينامو زغرب الكرواتي في تغريدته، “في النهاية يبدو الأمر شخصيا”، في إشارة إلى أن الركراكي الذي لم يستدعيه إلى المنتخب ولو مرة واحدة منذ تعيينه قبيل “مونديال” قطر، ليس بسبب نقص الجهوزية أو لأسباب فنية وتقنية، بل يتعلق الأمر بحسب اللاعب بما هو شخصي.
ما أشار إليه مايي في تدوينه يستحق أن يطرح للنقاش، خاصة أن العديد من المتابعيين للشأن الكروي يجدون في ما ذهب إليه شيئا من المنطق، ومن هؤلاء المحلل الرياضي محمد الماغودي، الذي اعتبر أن “قيادة سامي مايي لفريق دينامو زغرب لدوري أبطال أوروبا لم يشفع له ليكون في اللائحة”.
ويرى المحلل الرياضي أن الناخب المغربي وليد الركراكي، “استدعى في المقابل أشرف داري البعيد عن المنافسة”، مشددا على أن “لا منطق” لوليد الركراكي في ما يتعلق بهذا الموضوع.
استبعاد كل من سامي وريان مايي من منتخب المغرب منذ تعيين وليد الركراكي، ليس المرة الأولى الذي يثار، بل نوقش لمرات عدة، حيث يكون الإخوان مايي في قمة جهوزيتهما ويقدمان أداء مقنعا مع ناديهما؛ إلا أنهما لا يجدون مكانا لهم في لائحة الركراكي، وهو ما يجعل التساؤل حول ما ذهب إليه سامي مايي مشروعا. فهل هناك خلافات شخصية بين الركراكي والإخوان مايي؟
الركراكي اصيب بجنون العظمة و ساعده في ذلك فرط الثقة و الصلاحيات التي منحت له!!! حيث انه ينسب لنفسه ما وصل اليه في مونديال قطر…!!
و كان تشكيلة الفريق الوطني خصوصا الجيل المتميز الذي تحت امرته لم تكن السبب!!
و ليد لن يصنع الفارق مجددا لانه اناني و يحابي لاعبين ليسوا في مستوى حمل القميص!!
وجود الكسول اوناحي في غياب حارث خير دليل!!!
حالة امين حارث تدعو كذلك للإستغراب. ففي الوقت الذي يبلي فيه البلاء الحسن مع مرسيليا كأساسي في حين أن اوناحي خارج حسابات الفريق و ليس حتى احتياطيا ، يتم تجاهل حارث و المناداة على اوناحي و قس على ذلك
. أين إذن هو معيار الجاهزية لحمل القميص الوطني؟
يبدو أن الركراكي في تيه من أمره.