2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أين ستصوت الجالية الجزائرية بالمغرب في الإنتخابات الرئاسية؟

يرتقب أن تشهد الجزائر انتخاب رئيس جديد يوم 7 شتنبر المقبل في انتخابات تعد الثانية بعد حراك أخرج ملايين الجزائريين إلى الشوارع للمطالبة بتنحية “العصابة الحاكمة”.
وتعتبر الإنتخابات المذكورة أول “رئاسيات” بعد إعلان الجزاير قبل ثلاث سنوات من الآن قطع العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد مع المغرب بسبب ما اعتبرته “الأعمال العدائية” للمملكة دون أن تكشف عنها بدقة، قبل أن يشرع أعضاء الحكومة الجزائرية في توجيه الإتهامات للمغرب والتحريض ضد وحدته الترابية، متجاهلين “اليد الممدودة” من ملك المغرب للتخلي عن صراعات الماضي.
وعلى هذا الأساس، يطرح مآل الجالية الجزائرية في المغرب، هل ستصوت خلال هذه الانتخابات التي لا تفصلنا عنها سوى سبعة أيام؟ وأين؟ علما أن المصالح القنصلية لم تعلن بعد عن فتح مكاتب معينة لمواطني بلادها بالمملكة بالتنسبق مع السلطات المغربية من أجل القيام بحقهم الوطني المتمثل في التصويت على من يروه أهلا لقيادة بلادهم.
وإن كانت الجالية الجزائرية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قد صوتت في عدد من مكاتب التصويت في مختلف المدن المغربية، من قبيل وجدة التي تضم أكبر عدد من الجالية الجزائرية بالمغرب يتجاوز عتبة 7000 ناخب وفتحت فيها خمس مكاتب حينها، والدار البيضاء، الرباط، فاس، مراكش، أكادير وطنجة، فإنها (الجالية) اليوم لا تعرف أين ستصوت؟
فهل ستعلن المصالح القنصلية الجزائرية بتنسيق مع السلطات المغربية عن فتح مكاتب التصويت لجاليتها بنفس المدن التي سبق وصوتت فيها أم أنها ستتخذ من قطع علاقاتها مع المملكة ذريعة وسببا لمنع جزائريي المغرب من حقهم المكفول؟
اشقاءنا الجزائريين المقيمين في المغرب انهم في بلدهم التاني فهم أحرار ولهم الاختيار على من يصوتون.. محن لا نتدخل شؤونهم وسيادة الجزائر..