2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبر إحدى مديرياتها الإقليمية، الشروط المتطلب توفرها لإعادة تمدرس التلاميذ المنقطعين أو المنفصلين عن الدراسة.
ووجه المدير الإقليمي للوزارة بقلعة السراغة، مراسلة، إلى مديرات ومديري المؤسسات التعليمية الثانوية بالإقليم أطر التوجيه التربوي العاملين بالقطاعات المدرسية للتوجيه، يشرح لهم “تدابير إرجاع التلاميذ المفصولين والمنقطعين عن الدراسة” وفق سقف سنوات محدد.
وأوضحت المديرية أن خطوتها تأتي “انسجاما مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق وخاصة الهدف المتعلق بتقليص الهدر المدرسي، وتفعيلا للإطار الإجرائي لخارطة الطريق 2025/2024، الذي يستهدف محاربة الهدر المدرسي بكل أشكاله وسعيا وراء تعزيز المكتسبات في تعميم التمدرس”.
وطالب المدير الإقليم من المدراء “الحرص على عقد مجالس الأقسام للبث في طلبات إعادة التمدرس الخاصة بالتلاميذ المفصولين أو الطعين عن الدراسة، وذلك ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر شتنبر 2024، مع إمكانية إعادة عقد هذه المجالس بعد هذه الفترة، كلما دعت ضرورة إلى ذلك في حالة وجود طلبات أخرى”.
واشترط المسؤول أن “تراعى عدة معايير في اتخاذ القرارات الخاصة بإعادة التمدرس، تتمثل في مراعاة الظروف الصحية والاجتماعية للمعنيين بالأمر، والسماح بالعودة التلقائية للتلاميذ الذين لم يتجاوز عمرهم سن 16 سنة، وعدم اعتبار السلوك مقياسا لرفض الطلب إلا إذا كان موثقا بتقارير متضمنة في الملف المدرسي، مع إمكانية البث في طلبات التلاميذ الذين سبق لهم وأن قدموا طلب إعادة التمدرس في المواسم الدراسية السابقة، ومراعاة السن الأقصى المسموح به لإعادة التمدرس وذلك حسب كل مستوى دراسي وفق الجدول أسفله”.
ونبهت المراسلة إلى أن “مجلس القسم تبقى له أحقية البث في الطلبات التي يتجاوز أصحابها السن الأقصى، وذلك في إطار إعطاء فرصة أخرى لبعض الحالات”.
أنا إنقطاعة عن درس هده أسنة وش مقريتش دورا الأولى وبغيت نرجع نقرا دورا الثانية وش يمكن ليا
لماذا لا يتم إيجاد حل للتلاميذ الذين يكون مآلهم الفصل عن الدراسة في آخر السنة الدراسية ، كأن تُحدَثَ أقسام خاصة لهؤلاء المفصولين …
العبث بعينه، إن لم يكن السلوك المنحرف معيارا فما المعيار إذن؟ انتظار وقوع جرائم قتل بالمؤسسة مثلا؟ ثم إن العودة للدراسة في بعض الحالات يعتبر مضيعة للوقت فهناك مجالات أخرى كالتكوين أو الرياضة أو الحرف، إقبار التلميذ في القسم إن كان لا يستطيع استيعاب الدروس ليس الحل.
,
من مكونات كلفة ميزانية الأسر المدرسية :
– كلفة الكتب المدرسية ، التي تتعدى عناوينها العشرات والتي لازال تكاليف اقتناؤها تثقل كاهل الأسر ( باستثناء المقررة رسميا ).
– كتب مدرسية لاتمليها برامج التدريس الرسمية بصفة رسمية ولكن تقتنى مرغما بهدف الدعم والتقوية لأن واقع جودة التعلم تفرض ذلك على المتعلمين.
– كتب مدرسية باهظة ولازال تموينها للأسواق غير كاف أو غير مفهوم وتفتقدها رفوف المكتبات لأنها تعني مجالات تقنية: كالالكترونيك، المحاسبة و الميكانيك .
– لوازم مدرسية اثمان بيعها للعموم مرتفع والعديد منها يشكو الجودة في الكيف ( أقلام، أوراق، دفاتير..) وفي الكم ( عدد أوراق الدفاتر..لصاق.. )..
الأساس ، أن الهدر المدرسي له صلة بمدى وجود منظومة دعم هذه الميزانية التي نفتقد آثارها رغم وجود نيات..تبتدئء من :
– دعم تكلفة إنتاج الكتب واللاوازم عبر اعفاءات من رسوم جمركية و..
– تفعيل آلية الرقابة وحث الفاعل على التنافس الشريف..
– تعزيز آلية الدعم الاجتماعي للأسر التي تشكو من العوز..