2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشفت إدارة فريق اتحاد طنجة لكرة السلة في بيان رسمي، اطلعت عليه “آشكاين”، عن تفاصيل الأزمة التي يمر بها الفريق “نتيجة تصرفات أحد المسيرين السابقين”، والتي تسببت في “عرقلة تقدم النادي وحرمانه من موارد مالية مهمة”.
ووفقًا للبيان، فإن الفريق “يتعرض لضغوط من قبل هذا الرئيس السابق الذي لم يسلم التقرير المالي السنوي قبل تقديم استقالته. الأخطر في الأمر، كما جاء في البلاغ، هو وضع الرئيس السابق شيكًا بقيمة تتجاوز 100 مليون سنتيم يخص النادي تحت تصرفه، مما مكنه من ابتزاز الفريق في عدة مناسبات، كانت آخرها هذه السنة”.
وأضاف البيان أن “هذا الابتزاز بلغ ذروته عندما أرسل الرئيس السابق محاميًا خاصًا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة لطلب التحفظ على حساب اتحاد طنجة، مما أسفر عن حرمان النادي من منحة مهمة تقدر بـ40 مليون سنتيم”.
وفي تساؤلات أثارها البيان، تساءل “المكتب المسير للنادي عن الضمير الذي يحرك مثل هذه التصرفات التي تتعارض مع مصلحة الفريق، لا سيما في وقت يعاني فيه النادي من شح الموارد ويعتمد فقط على الدعم الفردي من رئيسه الحالي عبد السلام شبعة”.
ووجه المكتب المسير رسالة إلى جماهير الفريق، مؤكدًا أنهم لن “يتوانوا في الدفاع عن حقوق النادي، الذي يعتبر إرثًا للمدينة بأكملها وليس ملكًا لأحد. وشدد البلاغ على أن اتحاد طنجة لكرة السلة يسعى إلى التسيير الاحترافي والشفافية، داعيًا الجماهير إلى الاستمرار في دعم الفريق خلال هذه المرحلة الصعبة”.
وأبرز البيان أن هذا “الابتزاز يأتي في وقت حساس، وأن الرئيس السابق كان دائمًا جزءًا من المكاتب التي أدارت الفريق سابقًا، ما يثير العديد من التساؤلات حول دوافعه الحقيقية، خصوصًا بعدما تبين أن تقربه من رئيس الفريق الحالي الموسم الماضي كان جزءًا من خطة للحصول على منافع شخصية”.
ختامًا، جدد المكتب المسير التأكيد على أن دعم الجماهير يظل رأس المال الحقيقي للنادي، مشيرًا إلى أن الفريق سيظل بعيدًا عن المصالح الشخصية، وملتزمًا بخدمة المدينة وجماهيرها.
