2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدانت 21 منظمة حقوقية وجمعوية مهتمة بحريات الرأي وحقوق الإنسان إقدام الشركة المؤجرة للقمر الصناعي على وقف بث قناة “المغاربية” الفضائية، بعد ضغوط رسمية من قبل السلطات الجزائرية.
وأكدت المنظمات الحقوقية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “قرار وقف البث يأتي في وقت تقوم فيه قناة المغاربية بتغطية خاصة للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 7 سبتمبر المقبل، وبنفس السياق والسيناريو للقرار قبل خمس سنوات، وبالضبط في أكتوبر 2019، وفي خضم الحراك الشعبي وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر 2019، تعرض بث قناة المغاربية لقطع مفاجئ وبدون إشعار مسبق”.
وأضاف البيان أن “قناة المغاربية المنبر الوحيد الذي يسلط الضوء على الواقع الجزائري بشتى مجالاته السياسية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية، وهي منبر لكل الآراء”، مشيرا في ذات الصدد إلى أن ” قرار وقف بثها في سياق سياسة الاستهداف التي تمارسها السلطات الجزائرية في القمع المسلط على حرية الرأي والتعبير، وغلق مؤسسات إعلامية في الجزائر وخنق كل الأصوات الناقدة داخلها وخارجها، والانتقام والتضييق على الكثير ممن يشاركون في برامج القناة”.
وأعربت المنظمات الموقعة على البيان المشترك، عن “التضامن مع قناة المغاربية والعاملين فيها كافة، أمام قرار وقف بثها، وعن استنكارها وأسفها الشديد إزاء قرار وقف البث، لما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للحق في حرية الرأي والتعبير الذي كفلته المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ومنها المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية”.
ويأتي هذا القرار أيضا وفق ذات البيان الحقوقي في إطار “التضييق على الحريات الإعلامية ووضع القيود عليها وانتهاك حق الناس في معرفة الحقيقة، ويعكس تدخلاً سافراً وقرارا خطيرا ينتهك حق قناة إعلامية تعمل بمهنية وتلتزم بمبدأ الرأي والرأي الآخر”.
BWAHAHAHAHAHAHA