لماذا وإلى أين ؟

برهوشي يرد على أوريد: “ليس هناك تناقض بين أن تكون مغربيا وأن تكون أمازيغيا”

علق مصطفى برهوشي، منسق اللجنة التحضيرية لـ”حزب تامونت للحريات”، على مقال، المفكر الأمازيغي، حسن أوريد، والذي عنونه بـ”الأمازيغية في شمال إفريقيا”، مشيرا فيه إلى تحول مطالب الحركة الأمازيغية في شمال إفريقيا من الثقافي إلى السياسي، قائلا (برهوشي): ” أنا لا اتفق مع هذا التصور”، موضحا “فأساس الذي قامت عليه الحركة الأمازيغية في بدايتها هو سياسي، والمطالب التي ترفعها في كافة دول شمال إفريقيا تتوجه إلى السلطة السياسة”، مضيفا “وأي حركة إجتماعية توجه مطالبها نحو أصحاب القرار السياسي فهي تعد حركة سياسية”.

واعتبر،  برهوشي في ذات السياق، أن سبب وراء اختيار مصطلح الثقافة من طرف الحركة الأمازيغية، يتجلى دفاع عن النفس”، مبرزا أنه ” في سنة 1981، اضطرت الجمعية الثقافية الأمازيغية في الجزائر للاستعمال مصطلح الثقافة، وإخفاء المطالب السياسية، لتجنب قمع النظام العسكري الجزائري”، مشيرا إلى أن “هناك من يحاول تغليط الرأي العام بالقول إن لحركة الأمازيغية كحركة سياسية هي عنصرية وهذا بعيد عن الحقيقة”

وتابع برهوشي موجها كلامه لحسن أوريد، “كنت أتمنى أن يركز على أنه ليس هناك تناقض بين المواطنة والانتماء إلى ثقافة معينة وانه ليس هناك تناقض بين ان تكون مغربيا وأن تكون أمازيغيا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x