2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تلقت الجزائر ضربة دبلوماسية وسياسية جديدة من فرنسا في ملف تسليم قياديين بحركة “ماك” المطالبة باستقلال القبايل عن الجزائر.
مناسبة هذا الكلام، رفض القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء 11 شتنبر 2024، تسليم الجزائر قياديا بارزا في حركة “ماك” رئيس اتحاد كرة القدم في منطقة القبايل، أكسيل بلعباس، بعدما تبين للعدالة الفرنسية أن ملف الاتهامات الجزائرية للقيادي القبايلي “فارغ”.
وكشف رئيس حركة “ماك” فرحات مهني، المعروف إعلاميا بـ”رئيس حكومة القبايل”، في تغريدة على حسابه بـ”إكس”، أن “قصر العدل بباريس، قام أمس (الأربعاء) بدراسة الطلب الجزائري لتسليم القبايلي، أكسيل بلعباسي”.
وأوضح مهني أنه “خلال هذه الجلسة، وجدت العدالة الفرنسية ملفا فارغا واتهامات واهية ضد ناشط من أجل السلام والديمقراطية، الذي كان نشاطه السلمي لصالح حق تقرير المصير لشعب القبائل هو السبب الوحيد الذي دفع الجزائر العاصمة إلى هذه الوقاحة للمطالبة بتسلمه من السلطات الفرنسية”.
وسبق للقضاء الفرنسي أن وضع بلعباسي، يوم الخميس 20 يونيو 2024، تحت الحراسة النظرية في إطار مذكرة توقيف دولية رفعتها الجزائر ضده بتهمة تورطه في الحرائق التي هزت منطقة القبايل في عام 2022، وأودت بحياة عشرات الأشخاص”، قبل أن يخلى سبيله في اليوم الموالي للاعتقال.
وكان النظام الجزائري قد اتهم، إبان اندلاع الحراق، المغرب وإسرائيل وحركة تقرير المصير في القبايل بالتسبب في تلك الحرائق، وصنفت الحركة كمنظمة إرهابية، وأصدرت 53 حكما بالإعدام في حق نشطاء في الحركة.