المغرب يرحل عشرات الجزائريين والتونسيين حاولوا العبور إلى سبتة

رحل المغرب عشرات الجزائريين والتونسيين بعدما ضبطوا في المحاولات الجماعية التي كانت تروم الهجرة غير النظامية نحو سبتة المحتلة، بعد فبركة ونشر أخبار زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي تحرض على تنظيم عمليات جماعية للهجرة غير المشروعة.

وحسب ما نقلته صحيفة “إلفايرو دي سبتة” عن وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، فقد ألقت السلطات المغربية القبض على نحو 39 شخصا في الفنيدق حينما كانوا ينتظرون فرصة دخول سبتة المحتلة بشكل غير قانوني.

وأكد المنبر ذاته على أن “السلطات المغربية أعادت ما مجموعه 39 شخصًا، جميعهم مواطنون جزائريون وتونسيون، لوجودهم في البلاد بشكل غير قانوني وأيضًا لتخطيطهم لهجرة جماعية غير نظامية إلى مدينة سبتة.

وذكرت أنه تم ترحيل هؤلاء المهاجرين الجزائريين والتونسيين، حسب مصادر أمنية تحدث لـ”إيفي”، عبر رحلات جوية من مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء إلى تونس، حيث تم ترحيل 5 أشخاص يوم الثلاثاء، فيما  34 آخرون يوم الأحد، المنصرمين.

وأوضحت ذات المصادر الأمنية ، تقول “إيفي”، أن “الأشخاص الذين أعيدوا إلى وطنهم، تم اعتقالهم على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من سبتة، بينما كانوا ينتظرون الفرصة لدخولها.

وأشار المصدر إلى أنه “تمت إعادة المواطنين الجزائريين عبر تونس بسبب غياب الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب والجزائر نتيجة للقطيعة الدبلوماسية بين البلدين الجارين”.

يذكر أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة بكل من مدينتي طنجة وتطوان لمكافحة المحتويات الرقمية التي تحرض على تنظيم الهجرة غير المشروعة، أسفرت خلال الفترة الممتدة ما بين 09 و11 شتنبر الجاري، عن توقيف 60 شخصا، من بينهم قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في فبركة ونشر أخبار زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي تحرض على تنظيم عمليات جماعية للهجرة غير المشروعة.

وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني قد رصدت محتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحرض بشكل مباشر على اقتحام السياج الأمني الواقع بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة يوم 15/09/2024، كما تحرض مستعملي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي على الهجرة غير المشروعة بشكل جماعي.