2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مكاوي يعد خلفيات زيارة وفد عسكري مغربي لمقر حلف “الناتو”

يواصل الجيش المغربي تمتين شراكاته مع القوى والأحلاف الصديقة للمملكة من خلال الحضور في محطات دولية.
وفي هذا الصدد، زار وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية مقر حلف الناتو في إيطاليا، لعقد الاجتماع السنوي لتبادل الأفكار والخبرات وسبل تعزيز التنسيق بين القوات المسلحة الملكية والحلف، في إطار علاقات الشراكة والتعاون التي تجمعهما، وهو الاجتماع الذي يأتي في سياقات دولية وإقليمية مضطربة.
وفي هذا السياق، يرى الخبير العسكري المغربي، عبد الرحمن مكاوي، أنه “تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، يقوم وفد عسكري مغربي من القيادة العسكرية، بزيارة إلى مقر الحلف الأطلسي في إيطاليا”.

وأبرز أن هذه الزيارة تأتي “لتبادل الآراء والخبرات والأفكار حول النزاعات التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز الشراكة المتبادلة بين هذا الحلف العسكري الذي يضم أكثر من 30 دولة والمملكة المغربية”.
وأوضح مكاوي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “هذه الزيارة هي تفعيل للشراكات الاستراتيجية بين الحلف، الذي يعتبر المغرب كحليف خارج حلف الناتو، وهذا الاعتبار يكتسي أهمية كبرى، خاصة أن المنطقة، تعرف نوعا من اللاإستقرار واللاأمن بسبب الإرهاب، الذي قال فيه قائد أفريكوم إنه قد تضاعف في منطقة الساحل، وأصبح يهدد أمن واستقرار العالم”.
وشدد الخبير العسكري ذاته، على أن “الجماعات الإرهابية تحول إلى جيوش صغيرة متحركة تمتلك وتتوفر على أسلحة متطورة، بما في ذلك مدافع ذاتية الدفع، ومسيرات ولوجستيك متطور”.
وخلص إلى أن “هذه الاجتماعات الدورية التي يجريها حلف الناتو مع المملكة المغربية، يهدف لتعزيز هذه الشراكة لمواجهة التحديات والمخاطر وتبادل الأفكار والخبرات حول النزاعات التي تشهدها المنطقة، سواء منطقة مينا شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط”.