2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عريضة دولية تطالب الجزائر بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين

أطلقت منظمة العفو الدولية أمنيستي عريضة دولية تطالب بإطلاق السلطات الجزائرية سراح المحتجزين على خلفية ممارسة حقهم الرأي والتعبير والتظاهر.
وأدانت عريضة أمنيستي “استهداف السلطات الجزائرية النشطاء، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من منتقدي الدولة. وكلّ مَن يُعتبر مخالفًا للتوجه العام، سواء بانتقاد الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي، أو المشاركة في مجموعة تحمي حقوق الأقليات، أو الكتابة في وسائل الإعلام المستقلة، يُعرّض نفسه لخطر الاحتجاز في حملة قمع عشوائية لحرية التعبير.
وأشارت منظمة العفو الدولية لـ “اعتقال السلطات الجزائرية في السنوات الأربع الماضية آلاف النشطاء السياسيين، ونشطاء المجتمع المدني، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين واحتجزتهم بسبب تعبيرهم عن آرائهم، وقاضتهم بموجب أحكام قانون العقوبات المبهمة. وقد أُفرج عن العديد من المحتجزين على مر السنين و لكن يظل العشرات منهم محرومين من حريتهم – بعضهم في أوضاع سيئة جداً – لمجرد ممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير، والتجمع السلمي، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها. كذلك أساءت السلطات استخدام قوانين محاربة الإرهاب لاستهداف المعارضين والمنتقدين”.
واستنكرت أمنيستي إدخال السلطات الجزائرية “تعديلات قانونية متعددة على قانون العقوبات في أفريل/نيسان 2024، بالإضافة إلى مجموعة من التشريعات المتعلقة بالنشاط الإعلامي في أوت/آب وديسمبر/كانون الأول 2023 وتعديلات قانونية متعلقة بتبييض الأموال وتمويل الإرهاب في فيفري/شباط 2023، في انتكاسة واضحة للحق في حرية التعبير”، مشيرا في ذات الصدد إلى استخدام “تهم الإرهاب الملفقة لإسكات المعارضة السلمية، بما في ذلك الدعوات المطالبة بالتغيير السياسي. فاحتجزت ظلمًا الناشط والشاعر محمد تجاديت في الحبس الاحتياطي منذ جانفي/كانون الثاني 2024 بتهم من هذا القبيل”.