2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طلبت جمعية سكان سبتة المحتلة من سكان المدينة الحد من الخروج إلى الفنيدق خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري لتجنب التداخل مع العمل الذي تقوم به قوات الأمن المغربية. وتهدف هذه الإجراءات إلى الحد من تسلل الأفراد الذين قد يساهمون في زعزعة الاستقرار بمدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة والمناطق المجاورة، وذلك في إطار جهد أمني واستخباراتي مكثف من جانب المغرب، يشمل تغطية واسعة تمتد من طنجة المتوسط إلى منطقة “رينكون”.
وذكرت الجمعية حسب صحيفة “إل فارو” المحلية، أن هذا العمل الأمني الواسع النطاق يهدف إلى إحباط أي محاولات التحريض لمسيرات نحو سبتة المحتلة، وتحديد الأفراد الذين يقفون وراء حملات التحريض. ودعت الجمعية المواطنين إلى تقليص خروجاتهم إلى المغرب إلا في الحالات الضرورية، مشيرة إلى أهمية التعاون مع السلطات لمنع أي حوادث أو مشاكل قد تنجم عن هذه التحركات.
وفي سياق متصل، نبهت الجمعية إلى الدور السلبي الذي تلعبه بعض المنشورات على الشبكات الاجتماعية في إثارة حماس الشباب نحو الهجرة غير الشرعية. حيث أشار بيان الجمعية الذي نشرت مضامينه “إل فارو”، إلى أن التأثير الذي تمارسه هذه المنشورات يدفع بعض الشباب إلى المخاطرة بحياتهم سعياً وراء وهم الوصول إلى أوروبا، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للحياة الاجتماعية في المدينة.
كما انتقدت الجمعية بعض المنظمات غير الحكومية التي تستفيد من الوضع الإنساني الصعب للقاصرين بسبتة المحتلة من خلال طلب الأموال لتقديم المساعدات الغذائية فقط. وشددت على أن القاصرين يحتاجون إلى أكثر من مجرد الغذاء، فهم بحاجة إلى آليات تتيح لهم التواصل مع عائلاتهم وتخفف من عزلتهم، وكذلك تحسين ظروف سكنهم السيئة، خاصة مع ازدحام مركز استقبال المهاجرين.
وفي الختام، أكدت الجمعية على ضرورة عدم الاعتماد الكلي على قوات الأمن في مواجهة هذه التحديات، داعية إلى تعزيز التواصل بين حكومة سبتة السليبة والحكومة المركزية الإسبانية. وذكرت أن هذه الجهود يجب أن تركز على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المحيطة بسبتة، سواء على المدى القريب أو البعيد.
المشكل ليس هو اهتمام سلطات سبتة بالأطفال القصر ،بل المشكل في الحكومة المغربية التي لا تهتم إلا بأصحاب الثروات و أصحاب المقاولات الكبرى … لذلك رسحبت قانون الإثراء غير المشروع و رفضت تقنين الأسعار و حاليا هي (الحكومة) بصدد تشريع قوانين لمنع المواطن من الولوج للقضاء وتكبيل الجمعيات الحقوقية و المحامين و الحد من صلاحيات النيابة العامة …
المشكل هو الدعاية التي تركز على اهتمام سلطات سبتة بالقصر لذلك نجد الاطفال في سن سبعة سنوات الى 12سنة يغادرون المدرسة و يحاولون المجيء الى سبتة من كل انحاء المغرب لأن مايروج بين القاصرين هو انه بمجرد دخولك الى سبتة تصبح اسبانيا وتتوفر لك كل الامكانيات .يجب اعادة القاصرين مباشرة عند دخولهم اذا ارادوا توقيف هذه الكارثة التي ملأت أدمغة اطفالنا وجعلتهم يغادرون مدارسهم من كل انحاء المغرب