2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد مدينة الفنيدق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 15 شتنبر الجاري، حالة استنفار أمني كبير بسبب زحف جماعي لقاصرين تجاه معبر سبتة قصد تنفيذ دعوات الهجرة الجماعية التي غصت بها مواقع التواصل.
وحسب المعطيات المتوافرة، فقد شهدت منطقة كستييخو زحـف مئات من الشباب القاصـرين من مختلف الأعمار نحو معبر باب سبتة لتنفيذ هـجرة جماعية، متحديين الإجراءات والتعزيزات الأمنية الكبيرة.
وأظهرت أشرطة فيديو حالة استنفرا كبير من طرف السلطات بمختلف تلاوينها في محاولة لصد هذه المحاولات الجماعية للهجرة.
وتعيش مدن شمال المغرب وخاصة الشريط البحري الرابط بين الفنيدق ومارتيل استنفار أمنيا كبيرا نتيجة دعوات الهجرة الجماعية التي انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الداعية إلى التوجه بشكل جماعي نحو سبتة المحتلة بدءاً من ليلة يوم السبت 14 شتنبر 2024 ويوم الاحد 15 شتنبر 2024.
وقامت السلطات بتعزيز الوجود الأمني والآليات لمواجهة أي محاولات جماعية للهجرة، وإنزال مختلف الفرق الأمنية والقوات المساعدة بمدينة الفنيدق ونواحيها، حيث تنتشر عناصر الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة بكافة المناطق مع تطويق كامل للحدود مع سبتة.
وفي خطوة استباقية حاولت القوات الأمنية منع الشباب والمراهقين من السفر نحو مدن الشمال، معتقلة العشرات من الشباب والمراهقين، كما تقوم السلطات الأمن والقوات المساعدة بدوريات أمنية مكثفة في مدن الفنيدق وتطوان والمضيق ومرتيل والنواحي، من أجل تعقب المرشحين المحتملين للمشاركة في هذا “الاقتحام الجماعي” المرتقب لسبتة.
Il faut que l’état marocain doit Donner des comptes a ses jeunes voir le chomage la vie et et reste trop chere au maroc un pays ou il ya beaucoup beaucoup de probleme deconomie et de pauvreter
“حتا مش متيهرب من دار لعرس”. هذا من منجزات حكومة آخر زمن التي رئيسها كان حزبه (في حكومة “المصباح”) مسؤولا عن أهم الوزارات.فقد كان حزب الأحرار مسؤولا على وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة العدل والحريات، ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزارة الشباب والرياضة.
ألتمس من أعلى سلطة للمملكة بأن تعطى تعليمات صارمة للتعامل مع هاته العصابات الداعية إلى هاته الفتنه وزرع الرعب في الاسر و التشويش على الاستقرار التي تنعم به المملكة فحتى السياح زرعوا فيهم الرعب.اذن .فبتحديهم سلطة البلاد وكأننا فبلاد السيبة. وجب على سلطاتنا القضائية المحترمة إعطاء درس لهم ولمن أفتى لهم بذلك وكما أشرت سابقا يجب إعادة النظر في محاكمة القاصرين .مصيبة العصر.
قد يكون الأمر مجرد نزوة شبابية مبنية على وهم تحسين الأوضاع الاجتماعية كما لو أن أوروبا جنة يدخلها كل من وطأت قدماه هذه الأرض ! وقد نجد الأعذار لهؤلاء الشباب أمام تنامي الخطاب التيئيسي لكثير من يعتبرون أنفسهم فاعلين سياسيين ولنا أن ننتبه إلى المعجم المستعمل في خطاباتهم الذي وصل حد السفالة والتفاهة وغذته وسائل التواصل التي تحول بعضها الى أسلحة تدمر مستعملها قبل غيره .