لماذا وإلى أين ؟

الهدوء يعود لمحيط سبتة بعد مناوشات قاصرين مع الأمن(صور+ فيديو)

عاد الهدوء، قبل قليل، إلى محيط معبر باب سبتة بعد محاولات الهجرة الجماعية إلى سبتة التي نفذها مئات القاصرين تفاعلا مع الدعوات التي أطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وحسب ما عاينته آشكاين” فقد خيم الهدوء على مدينة الفنيدق بعد محاولات متكررة من القاصرين العبور إلى سبتة المحتلة.

وأغلقت السلطات صباح اليوم الاحد المعبر الحدودي لسبتة بسبب محاولة الاقتحام الجماعية، قبل أن يتم  فتحه مجددا بعد السيطرة على الوضع.

كما عاينت الجريدة الرقمية “آشكاين”  مئات القاصرين الذين مازالوا يحاولون العبور إلى سبتة، عبر تفادي السدود الأمنية بالدخول إلى المناطق الغابوية على الطريق نحو الفنيدق.

ورغم عودة الهدوء إلى المكان إلا أن الاستنفار الامني مازال قائما، حيث نشرت البحرية الملكية والدرك البحري أربعة دوريات للسيطرة على السواحل ومنع أي محاولة تسلل سباحة نحو سبتة المحتلة.

وتشهد مدينة الفنيدق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 15 شتنبر الجاري، حالة استنفار أمني كبير بسبب زحف جماعي لقاصرين تجاه معبر سبتة قصد تنفيذ دعوات الهجرة الجماعية التي غصت بها مواقع التواصل.

وحسب المعطيات المتوافرة، فقد شهدت منطقة كستييخو زحـف مئات من الشباب القاصـرين من مختلف الأعمار نحو معبر باب سبتة لتنفيذ هـجرة جماعية، متحديين الإجراءات والتعزيزات الأمنية الكبيرة.

وتعيش مدن شمال المغرب وخاصة الشريط البحري الرابط بين الفنيدق ومارتيل استنفار أمنيا كبيرا نتيجة دعوات الهجرة الجماعية التي انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الداعية إلى التوجه بشكل جماعي نحو سبتة المحتلة بدءاً من ليلة يوم السبت 14 شتنبر 2024 ويوم الاحد 15 شتنبر 2024.

وقامت السلطات بتعزيز الوجود الأمني والآليات لمواجهة أي محاولات جماعية للهجرة، وإنزال مختلف الفرق الأمنية والقوات المساعدة بمدينة الفنيدق ونواحيها، حيث تنتشر عناصر الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة بكافة المناطق مع تطويق كامل للحدود مع سبتة.

وفي خطوة استباقية حاولت القوات الأمنية منع الشباب والمراهقين من السفر نحو مدن الشمال، معتقلة العشرات من الشباب والمراهقين، كما تقوم السلطات الأمن والقوات المساعدة بدوريات أمنية مكثفة في مدن الفنيدق وتطوان والمضيق ومرتيل والنواحي، من أجل تعقب المرشحين المحتملين للمشاركة في هذا “الاقتحام الجماعي” المرتقب لسبتة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x