2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتشلت السلطات بأحد شواطئ الفنيدق، مساء اليوم الأحد 15 شتنبر الجاري، جثة شاب حاول العبور سباحة نحو سبة.
وعلمت “آشكاين” من مصادر موثوقة، أنه “عناصر الوقاية المدنية انتشلت جثة شاب واحد، فيما آخر في حالة حرجة بعد محاولة للسباحة من شاطئ الريفيين إلى سبتة المحتلة”.
وأكدت ذات المصادر أن محاولة الشابين تزامنت مع هيجان البحر وسوء الاحول الجوبية، ما جعل هذه المحاولة محفوفة بالمخاطر، وأدت لوفاة الشاب وإنقاد آخر من موت محقق.
وأضافت مصدرنا أن “أفراد من أسرة الهالك كانوا لحظة انتشاله، حيث انهارت والدته بالبكاء بعد تعرفها على جثة ابنها”.
يأتي هذا بعدما عاد الهدوء، إلى محيط معبر باب سبتة بعد محاولات الهجرة الجماعية إلى سبتة التي نفذها مئات القاصرين تفاعلا مع الدعوات التي أطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وحسب ما عاينته آشكاين” فقد خيم الهدوء على مدينة الفنيدق بعد محاولات متكررة من القاصرين العبور إلى سبتة المحتلة، حيث أغلقت السلطات صباح اليوم الاحد المعبر الحدودي لسبتة بسبب محاولة الاقتحام الجماعية، قبل أن يتم فتحه مجددا بعد السيطرة على الوضع، فيما عمد مئات القاصرين الذين مازالوا يحاولون العبور إلى سبتة، إلى تفادي السدود الأمنية بالدخول إلى المناطق الغابوية على الطريق نحو الفنيدق.
ورغم عودة الهدوء إلى المكان إلا أن الاستنفار الامني مازال قائما، حيث نشرت البحرية الملكية والدرك البحري أربعة دوريات للسيطرة على السواحل ومنع أي محاولة تسلل سباحة نحو سبتة المحتلة.
وتشهد مدينة الفنيدق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 15 شتنبر الجاري، حالة استنفار أمني كبير بسبب زحف جماعي لقاصرين تجاه معبر سبتة قصد تنفيذ دعوات الهجرة الجماعية التي غصت بها مواقع التواصل.
وحسب المعطيات المتوافرة، فقد شهدت منطقة كستييخو زحـف مئات من الشباب القاصـرين من مختلف الأعمار نحو معبر باب سبتة لتنفيذ هـجرة جماعية، متحديين الإجراءات والتعزيزات الأمنية الكبيرة.
وتعيش مدن شمال المغرب وخاصة الشريط البحري الرابط بين الفنيدق ومارتيل استنفار أمنيا كبيرا نتيجة دعوات الهجرة الجماعية التي انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الداعية إلى التوجه بشكل جماعي نحو سبتة المحتلة بدءاً من ليلة يوم السبت 14 شتنبر 2024 ويوم الاحد 15 شتنبر 2024.
وقامت السلطات بتعزيز الوجود الأمني والآليات لمواجهة أي محاولات جماعية للهجرة، وإنزال مختلف الفرق الأمنية والقوات المساعدة بمدينة الفنيدق ونواحيها، حيث تنتشر عناصر الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة بكافة المناطق مع تطويق كامل للحدود مع سبتة.
وفي خطوة استباقية حاولت القوات الأمنية منع الشباب والمراهقين من السفر نحو مدن الشمال، معتقلة العشرات من الشباب والمراهقين، كما تقوم السلطات الأمن والقوات المساعدة بدوريات أمنية مكثفة في مدن الفنيدق وتطوان والمضيق ومرتيل والنواحي، من أجل تعقب المرشحين المحتملين للمشاركة في هذا “الاقتحام الجماعي” المرتقب لسبتة.
في حين يهنئ آخرون أنفسهم بان جعلوا المغرب دولة اجتماعية بامتياز في أفريقيا!!
هناك فشل بنيوي بين فيما يخص تدبير ملفات مصيرية كالتعليم و التكوين و ما زلنا في مهازل و كوارث هذا التدبير مع ملف طلبة الطب!!!
لماذا يريد غالبية الشباب و المراهقين المقامرة بحياتهم للخروج من الوطن؟؟؟
هذا هو السؤال الذي وجب طرحهمن طرف من يحضرون ملتقيات الجامعات الشبابية لكل حزب بدل ثاثيث المشهد و القاعات كما التصفيق!!