2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ثلاثة أخطاء تهدد “أسود الفوتصال” في مباراته ضد بطل العالم

يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة اليوم الأحد بطل أوروبا وبطل العالم في هذه اللعبة؛ المنتخب البرتغالي؛ لحسم صدارة المجموعة الخامسة من منافسات كأس العالم المقامة حاليا بأوزبكستان.
الناخب المغربي؛ هشام الدكيك، خرج بتصريحات صحفية عقب المبارتين الأولى والثانية أمام كل من طجكستان وبنما التي فاز بها “أسود القاعة”، انتقد فيها عدد من الأخطاء التي ارتكبها المغاربة؛ خاصة ما يتعلق بالأخطاء المتكررة والتي تم الحديث عنها في تداريب المنتخب.
وحيث أن المنتخب البرتغالي ليس كالمنتخبين السابقين، بسبب توفره على لاعبين دوليين يستطيعون خلق الفراق في أية لحظة ويضم مجموعة متجانسة من المواهب مؤطرة بنظام لعب يعتمد على الضغط العالي على المنافس. فإن المنتخب المغربي مطالب بعدم تكرار مجموعة من الأخطاء التي ظهرت في المبارتين السابقتين.
الخطأ الأول الذي يجب تجنب في مواجهة المنتخب البرتغالي اليوم الأحد، يتمثل في المراوغات الزائدة التي يتم قطعها من الخصوم وتتحول إلى هجمات مرتدة؛ كما حدث في مبارتين طجكستان وبنما؛ حين تم التسجيل على المغاربة بسبب مراوغات ليست ضرورية في المكان والزمان.
فمن بين خمسة أهداف المسجلة على المنتخب المغربي في المبارتين السابقتين؛ كانت ثلاثة أهداف بسبب قطع تلك المراوغات الزائدة من طرف الخصوم وتحولت إلى هجمة سجل منها هدف، وأمام المنتخب البرتغالي فإن أي مراوغة خاطئة يمكن أن تتحول إلى هدف بسلل جودة “البرتقيز” فرديا وجماعيا.
أما الخطأ الثاني الذي يفرض على “أسود القاعة تجنبه في مباراة اليوم؛ فهو إهدار الفرص السانحة للتسجيل؛ بحيث أن المبارتين السابقتين كانت فرصة لتضييع العديد من الأهداف المحققة بسبب الإرتباك أو التسرع أو بسبب اختيار القرار الصائب؛ التسديد عوض التمرير أو العكس.
كما أن مواجهة المنتخب المغربي لمنتخبات كبيرة من حجم البرتغال؛ يعني أن عدد فرص التسجيل ستكون ضيئلة بسبب جودة اللاعبين والتنظيم الدفاعي المحكم بطرق ممتازة، ما يعني أن التركيز العالي أمام مرمى الخصم جد مهمة انطلاقا من مباراة اليوم إلى بقية مسار المنافسات.
ويتمثل الخطأ الثالث الذي يستلزم اللعب من أجل عدم تكراره مستقبلا، في التمريرات الخاطئة التي كان عددها كبيرا خلال المبارتين السابقتين، بحيث أن أي تمريرة خاطئة في مباراة “البرتقيز” أو المنتخبات الكبيرة التي يرتقب أن تكون في طريق المغاربة نحو الأدوار النهائية هي مشروع هدف من خلال مرتدة سريعة.