2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
العيون .. شبهات “خرق التعمير” تطارد حمدي ولد الرشيد

أثارت بناية شاهقة في ساحة الدشيرة بمدينة العيون معدة لأعمال تجارية، جدلا بسبب عدم مطابقتها لضوابط التعمير المفروضة للبناء في المنطقة، حيث تعتبر هي الأعلى من حيث عدد الطوابق، وتنسب ملكيتها لعائلة نافذة بالمدينة.
المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن “البناية الشاهقة المعروفة بـ”مول حمدي” تعود ملكيتها لعائلة حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الاستقلال”.
وأفاد مصدرنا أن “المنطقة التي توجد فيها البناية بساحة الدشيرة من بين المناطق المرخص لها استثناء بتجاوز عدد الطوابق إلى خمسة طوابق فقط، في حين أن هذه البناية موضوع الجدل تعدته إلى سبعة طوابق، ما يثير تساؤلات وشبهات عن سبب منحها ترخيصا يخالف التصاميم المعمارية للمدينة”.
وفي سياق متصل، جر هذا الموضوع رئيس المجلس الجماعي للعيون، حمدي ولد الرشيد للمساءلة، عبر سؤال كتابي وجهه له المستشار الجماعي بذات المجلس، باداد محمد سالم، حول “رخصة بناء العمارة المذكورة خارج ضوابط التعمير”.
وطالب باداد، في سؤاله الذي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، حمدي بالكشف عن “حيثيات إصدار رخصة بناء العقار الكائن بشارع الشهيد بشرايا والمقابل لوكالة البنك الشعبي، والمتمثل في عمارة مكونة من أكثر من خمس طوابق في مخالفة المسطرة التعمير والتصاميم المعتمدة بمدينة العيون”.
وخلص المصدر ذاته إلى أن سؤاله جاء تماشيا “لاختصاصات الجماعة في مجال التعمير والبناء، طبقا للفصل الثالث من القانون التنظيمي السالف الذكر، خاصة البند الأول من المادة 85 منه القاضي بأن الجماعة تسهر على احترام الاختيارات والضوابط المقررة في مخططات توجيه التهيئة العمرانية، وتصاميم التهيئة والتنمية وكل الوثائق الأخرى المتعلقة بإعداد التراب والتعمير”.
لا احد يعلو فوق القانون ولو كان حمدي ولد الرشيد.