تساؤلات حول ظروف تعيين مقربين من زوج المنصوري بوكالات حضرية تابعة لوزارتها

صادق المجلس الحكومي مطلع شهر فبراير المنقضي، على تعيين محاسن بركة مديرة للوكالة الحضرية بطنجة.

التعيين حسب ما أفاد به أحمد الوهابي؛ رئيس جماعة تازروت، جاء بتزكية من فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومنسقة القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة.

ويثير هذا التعيين العديد من التساؤلات حول مدى شفافية معايير الاختيار، خصوصًا أن محاسن هي ابنة عم نبيل بركة، زوج الوزيرة المنصوري.

العلاقة العائلية بين محاسن ونبيل بركة من أبرز العوامل التي تثير التساؤلات حول قرار التعيين، يقول المصدر ويضيف؛ وما إن كانت علاقة القرابة بين السيدة التي تم تعيينها وزوج الوزيرة المنصوري المشرف على القطاع الذي تم به التعيين لعبة دورا في ذلك.

وفي شهر فبراير من العام الماضي، وبتزكية من الوزيرة المنصوري كذلك، تم تعيين نسرين علامي، مديرة للوكالة الحضرية بتطوان، وهي (علامي) عضوة في “الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي”، التي تترأسها نبيلة بركة، شقيقة نبيل بركة زوج الوزيرة المنصوري، الذي يشغل مهمة  أمين المال ذات الجمعية.

وأكدت المصادر ذاتها، أن نسرين علامي تربطها علاقة نسب بآل بركة، نظرا لانتمائها للشرفاء العلميين، فضلا عن أن تخصصها الدراسي يتعلق بالزراعة، حيث أن عدم ارتباط هذا التخصص بميدان التعمير يثير المزيد من التساؤلات حول مدى ملاءمتها للمنصب والمعايير المعتمدة في هذه التعيينات، بمناصب في وكالات تابعة للوزارة التي تترأسها المنصوري.

ومن باب التساؤل لتوضيح الأمور وليس توجيه اتهام ما لأين كان، هل تعيين محاسن بركة، مديرة للوكالة الحضرية بطنجة، ونسرين علامي، مديرة للوكالة الحضرية بتطوان، هو تعيين مستحق بناء على كفاءتهما وشواهدهما، أم كان للانتماء لـ”الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي”، المشكلة من سبعة أعظاء، التي ترأسها نبيلة بركة شقيقة نبيل بركة، زوج الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، التي تشرف وزارتها على الوكالتين المذكورتين، (كان له) دورا في ذلك؟