2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الزيادات المتتالية في أجور الموظفين خطر على الميزانية الوطنية (تقرير رسمي)

وقف تقرير حديث صادر عن وزارة المالية والاقتصاد عن أهم المخاطر المهددة لاستقرار البناء المالي للميزانية المغربية.
واعتبر التقرير الحامل لعنوان “البرمجة الميزانياتية الإجمالية لثلاث سنوات 2024 – 2026″، أن التغييرات الطارئة في نفقات الموظفين من بين المخاطر المهددة للاستقرار الميزانياتي للمالية العمومية المغربية.
واعتبر ذات التقرير أن نفقات الموظفين تشكل مكونا أساسيا في النفقات العمومية وذلك بالنظر لأهمية الأغلفة المالية التي يتم رصدها، مما يجعل الحكومة توليها اهتماما خاصا من حيث الميزانية والترشيد والرقابة، إذ ارتفعت هذه النفقات من 119,3 مليار درهم سنة 2013 إلى 155,8 مليار درهم سنة 2023، أي بارتفاع إجمالي يقارب ٪40 و بارتفاع متوسط سنوي قدره ٪3,4.
ويعود هذا التزايد وفق تحليل وزارة الاقتصاد والمالية بشكل خاص بين سنتي 2019 و2023 إلى الانعكاس المالي للإجراءات المتعلقة بمراجعة الرواتب والتي تم اتخاذها خلال هذه الفترة في إطار الحوار الاجتماعي لفائدة موظفي الدولة.
وترتبط المخاطر الميزانياتية حسب ذات التحليل لنفقات الموظفين بشكل أساسي بإجراءات التوظيف أو زيادة الرواتب أو الترقيات غير المتوقعة، لصالح فئة معينة أو جميع الفئات من موظفي الدولة والتي يتم اتخاذها في إطار الحوار الاجتماعي مع التمثيليات النقابية، ما شكل تحملات إضافية لم يتم التخطيط لها في البرمجة الميزانياتية للثلاث سنوات.
هذا وترى وزارة المالية أنه يمكن التخفيف من هذا النوع المخاطر عبر ضبط نفقات الموظفين من خلال حصر التوظيف في الاحتياجات الضرورية لضمان تنفيذ أوراش الإصلاحات التي تم الشروع فيها وتقديم الخدمات للمواطنين في أفضل الظروف، لا سيما من خلال الاستخدام الأمثل للموارد البشرية المتاحة عبر التكوينات و التداريب والتوزيع المتوازن للموظفين على المستويين المركزي والجهوي.
وفيما يخص الحوار الاجتماعي يرى التقرير أن مأسسته مع الشركاء الاجتماعيين من خلال تحديد اجتماعات دورية للتشاور والنقاش، خاصة خلال فترة إعداد مشروع قانون المالية، سيمكن من إشراك التمثيليات النقابية في عملية الإعداد هذه، وبالتالي تدبير المخاطر المرتبطة بالحوار الاجتماعي بشكل استباقي.
والانفاق الضخم على كرة القدم والمهرجانات…ما محله من الاعراب؟
Je vois aucun impact négatif, au contraire, la hausse des salaires est une régulation nécessaire pour combler l’inflation galopante. La force du travail est un facteur de production, qui se rémunére de la hausse des prix des biens et services
الأموال التي تصرف بسخاء كبير في غير محلها وفي المسلسل التافهة وانتم تعرفونها اضافة إلى الاجور السمينة الخاصة …….. هي التي تشكل عبئا وضغطا كبيرين على مزانية الدولة اتقو الله في اخوانكم وبنوا جلدتكم واعداو ولو مرة واحدة
من الضروري أن تقوم المالية باسترجاع أموال الدولة المنهوبة وتحصيل الضرائب المسكوت عنها من المتملصين من أداء ماعليهم من أموال قد تغني المغرب وتحول بينه وبين قروض البنوك العالمية التي أزمت المواطنين المغاربة.
مايهدد الميزانية ليس أجور الموظفين بل السرقات ونهب المال العام وسوء تدبير المرفق العام.
أستغرب للقول بأن رواتب الموظفين و الزيادة في الأجور غير متوقعة و تعتبر ثقل على الميزانية..علما أن الحزب الذي يقود الحكومة في برنامجه الإنتخابي التزم برفع دخل المواطنين ب 2500 درهم شهريا خلال الولاية الحكومية..و في نفس الآن نريد أداء المرفق العمومي مهامه على أحسن وجه خدمة للمواطنين..دون أن ننسى آثار التضخم على الأسر المغربية ..و من المفروض أي حكومة تحترم نفسها تقوم بتحليل المعطيات و بناء توقعات تكون قريبة من الواقع و تتعامل معها…إنه نوع من العبثية.
بالنسبة لموضفي وزارة المالية حلال عليهم الزيادة و ملي كتوصل لباقي الموضفين كتولي كتشكل خطر و ما جاوره، مايسري على الفرد يسري على الجماعة، كفاكم اقصاء و استهتارا بحقوق الناس
ما يرهق الميزانية هو الريع الذي يتمرغ فيه الرلمانيون و أعضاء الحكومة إضافة
إلى الأجور السمينة التي يتقاضونها .. دون أن ننسى التهرب الضريبي و تبدير المال العام من طرف جل المجالس و الجماعات …
كولوا خيرات المغرب لوحدكم، اما الموظفين فهم عبيد لكم.
تقرير يخدم أجندة أصبحت مكشوفة مع انتشار الوعي بالمجتمع،اذا سألت راعي الغنم سيجيبك ان من ينهك الميزانية هو الفساد و الريع وسرقة ثروات البلاد .المغرب غني بثرواته ….جوج دريال ديال الموظفين مكاينش لي حاس بيها مع هاذ الغلاء..
الزيادة في الاجور قاعدة عامة في الدول التي تحترم نفسها وتحترم مواطنيها، فكلما ازدادت تكاليف المعيشة إلا وتقوم بتعديل تلقائي في اجور الموظفين والعمال، اما القول بخطر الزيادة في الاجور على الميزانية العامة فهو قول من لا قدرة له على إدارة الشأن العام وشؤون الناس، ويروج مغالطات لا تنطلي على أحد، ويريد نهج سلوك النعامة التي تغرس راسها في الرمال حتى لا ترى الصياد يلاحقها.
المشكل الخطير على الميزانية العمومية ليس أجور الموظفين لأن هذه الأجور تعود بسرعة إلى الإقتصاد الوطني على شكل نفقات واقتطاعات. الخطر هو الفساد والريع وعدم خلق الثروة
وهل الزيادات في المواد الغذائية لاتشكل خطرا على القدرة الشرائية للمواطنين ؟
وارتفاع الأسعار لا يهدد معيشة المواطنين !!! هاذه الأفكار هي التي جعلت الكل يفكر في الهجرة
الذي يرهق الميزانية العامة للدولة هو الاموال الريعية من رواتب وامتيازات الهاتف والمطاعم والفنادق التي يستفيذ منها أكثر من500 من النوام غير المحترمين الذين يحمون مصالحهم بالترشح للغرفتين التشريعتين . رواتب وتعويضات الوزراء السمينة معاشات النوام غير المحترمين والوزراء السابقين
الحوافز والبىريمات التي يتقاضاها موظفوا وزارة المالية دون وجه حق وخلافا لكل موظفي المغرب ألا تشكل عبئا وخطرا على ميزانية الدولة هاد التقرير بانت ليه غير جوج ديال لزادوا للموظفين مبانتش ليه زيادة ديال البوطة …..
كما هي العادة ، و قبل الشروع في وزيعة مشروع قانون المالية لسنة 2025 ، طبيعي أن تصدر وزارة المالية تقريرها حول ارتفاع حجم اعتمادات نفقات الموظفين دون الحديث على نفقات ضخمة أخرى أشد عقما , لأن حديث الساعة يقول أن :
– حجم المديونية الخارجية اتخذ مسارا تصاعديا في مدة زمنية وجيزة وصل إلى 101 مليار $.
– خدمة المديونية وحدها ماعدا الدين الأصلي أصبحت تقيلة مقارنة واشكالات آفاق الإنتاجية والمردودية الاقتصادية..
– نسبة أداء أقساط الدين الخارجي وصلت إلى حوالي 80 % من الناتج الداخلي الخام ، أي 20% فقط المتبقية من حجم الثروة المنتجة سنويا هي القابلة للاستغلال اقتصاديا داخليا أو يتم توزيعها لفائدة 40 مليون مغربي حسب المزاج وحسب آليات توزيع مختلة .
هاذا ما ألفته الطبقات الاجتماعية التي تعاني منذ زمان ، حين رحى برامج الخصخصة والتحرير الاقتصادي يدور و يطحن بلا رحمة . إلا أن معضلة المرحلة تكمن في وجود فخ 4 مصائب: مديونية مهولة + معدل تضخم في الواقع قاسي لجيب المواطن + نموذج استهلاك غير مفهوم بسبب خنق الطلب ونتيجة لسياسة عمومية قاهرة + ارتفاع مهول لنسب البطالة…
ما يهدد المالية العمومية ليس أجور الموظفين والزيادة في الأجور أو عملية التوظيف وخلق فرص الشغل ….وانما النهب و اختلاس للصناديق وأموال دافعي الضرائب بدون وجه حق..وعدم الالتزام بالقانون وعدم تفعيل المتابعات القضائية..والتطبيع مع الفساد….
باراكا من الكذب واسغباء الشعب . إقتصاديا عندما تريد أي دولة تحريك عجلة الاقتصاد لتحقيق التنمية ترفع من الأجور ليرتفع الاستهلاك الذي سيرفع الإنتاج الذي هو بدوره سيرفع من عدد اليد العاملة …
الخطر الحقيقي على الميزانية العمومية هو الصفقات الفاسدة و القوانين على المقاس لحماية الفاسدين ، أما الأجور فما هي إلا وسيلة لتشجيع الإستهلاك . ٱظن أن معد التقرير يفتقد إلى النظرة الشمولية للمالية العمومية و دورها في تنشيط الدورة الإقتصادية لبلد ما !!!!!