لماذا وإلى أين ؟

إسرائيل تمنع غوتيريش من دخولها وتتهمه بدعم “الإرهابيين والمغتصبين والقتلة”

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الأربعاء (الثاني من أكتوبر 2024) منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول البلاد على خلفية عدم “الإدانة الصريحة” للهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على إسرائيل.

وقال كاتس في بيان في بيان على منصة “إكس” إن “أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة”.

وأضاف “هذا هو الأمين العام الذي لم يندد بعد بالمذبحة والفظائع الجنسية التي ارتكبها قتلة حماس في السابع من أكتوبر، ولم يقم بأي جهود لإعلانهم منظمة إرهابية”.

وأتهم كاتس الأمين العام بـ”دعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة من حماس وحزب الله والحوثيين والآن إيران – السفينة الأم للإرهاب العالمي – سيُذكر باعتباره وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة”.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ “منظمة إرهابية”.. وكان غوتيريش قد ندد الثلاثاء بـ”اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط”، بعدما أطلقت إيران وابلا صاروخيا على إسرائيل ، وقال غوتيريش “يجب أن يتوقف ذلك. نحن بحاجة حتما إلى وقف لإطلاق النار”، مستنكرا “التصعيد تلو الآخر”.

وإثر إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية “محدودة” في جنوب لبنان، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة التوصل إلى وقف “فوري” لإطلاق النار، مؤكدا أنّه “يجب تجنّب حرب شاملة في لبنان بأي ثمن”، وفق بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك. وأضاف البيان “”لا نريد رؤية اجتياح برّي من أي نوع كان”.

وتدهورت العلاقة المتوترة منذ فترة طويلة بين إسرائيل والأمم المتحدة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى أدنى مستوياتها، وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضية، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهيئة العالمية بمعاملة بلاده بشكل غير منصف، وقال “إلى أن يتم التخلّص من هذا المستنقع المعادي للسامية، سيبقى الأشخاص المنصفون في أنحاء العالم ينظرون إلى الأمم المتحدة على أنها ليست أكثر من مهزلة مثيرة للازدراء”.

وصدرت العام الماضي من داخل نظام الأمم المتحدة اتهامات متكررة لإسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في الحرب التي تخوضها في غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل. ووجه مسؤولون إإسرائيليون اتهامات للمنظمة الدولية بالتحيز واتهموا أمينها العام أنطونيو غوتيريش بأنه “متواطئ في الإرهاب”.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2024 16:32

اسرائيل تمنع الأمين العام للأمم المتحدة لانه لم يصرح كما دول كامريكا فرنسا دروس الحريات و المبادئ و إنجلترا أعرق الديمقراطيات بأنها تندد و تهدد ايران بعد ان ردت على اغتيالات فوق ترابها و فوق تراب دولة اخرى لبنان لها سيادتها!!!
لان غوتييرس و من واجب التحفظ الدبلوماسي لم ينجر الى التضامن مع دولة استعملت سلاح التجويع و اغتيال الصحفيين و الاطفال و الاغتصاب في هذا القرن!!
زمن النفاق!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x