2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعيش مدينة طنجة واقعًا مؤلمًا يتمثل في تفشي ظاهرة التشرد بين القاصرين، حيث يقضي العديد منهم لياله في قنوات واد السواني.
وحسب مصادر موثوقة، فإن بعض هؤلاء القاصرين ينخرطون أيضًا في بيع المخدرات، مما يعكس تدهورًا كبيرًا في وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. هذه الأنشطة غير القانونية لا تهدد فقط سلامتهم، بل تشكل خطرًا على المجتمع بأسره، مما يثير تساؤلات حول مستقبلهم وسبل إصلاح وضعهم.
وفضلا عن عيشهم في ظروف مزرية، يعرض هؤلاء القاصرون سلامة المواطنين وأمنهم للخطر، حيث يضايقون المواطنين بشكل دائم في المنطقة الخضراء الموجودة بالقرب من الواد حيث يبيتون.
هذا الوضع يسائل السلطات المحلية والجهود التي بدلتها لمعالجة هذه الظاهرة. فضلا عن غياب برامج التأهيل والرعاية الاجتماعية، الذي يزيد من تفشي هذه الظاهرة، مما يضع هؤلاء القاصرين في دوامة من الانحراف والجريمة.
هادو راه كايجيو يشريو تشمكيرة ودليو من عند بزناس مخبي حدا القادوس باش إذا شاف البوليش جايين ليه كيهرب فلقادوس
الاموال التي تصرف على تعليم العجزة وكبار السن الذين هم في خريف العمر يجب ان توجه لاعادة ادماح الاطفال المشردين وإرجاعهم الى المدرسة لانهم في مقتبل العمر و مقبلون على الحياة، ويجب ان يكونو في المكان الصحيح ليستفيدو ويفيدو مجتمعهم.
.. ويتبجحون بأن الحكومة اجتماعية !
على المسؤولين في طنجة ان يخرجوا من مكاتبهم ويتجولون في طنجة ليروا باعينهم المصايب. أطفال يزعجون السياح ، بنات صغار متسكعين يمسكون بايادي السياح مطالبين الفلوس ، البال على طول قنوات الصرف بجانب المحطة . بعض شباب بوجوه شاحبة في مارينا يثيرون الخوف لدى بعض السياح، اعمدة الكهرباء عارية والاسلاك عارية، بصراحة مصيييبة، أين المسؤولين، أين الامن، أين جمعيات حماية الطفولة . كاس العالم سيعري على نقط سوداء في بعض المدن ومنها طنجة، يا مسؤولون تحركوا ، انقذوا، طنجة ، انقذوا الطفولة