2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواجه عدد من العائلات في شمال المغرب معاناة متواصلة بعد فقدان أبنائهم خلال محاولاتهم التسلل سباحة من مدينة الفنيدق إلى سبتة المحتلة. وينضاف إلى هؤلاء المفقودين، مروان هاراندو، شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، الذي لم تُسمع عنه أخبار منذ يوم الاثنين الماضي. أصدقاؤه الذين رافقوه في رحلة البحث عن سراب حياة أفضل، أفادوا بأنهم فقدوا مساره خلال السباحة، تاركين عائلته في حالة يأس، تطلب المساعدة للعثور عليه.
وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فإن ياسر شربال، شاب جزائري آخر يبلغ من العمر 22 عامًا، هو أيضًا في عداد المفقودين منذ 20 شتنبر. يُعتقد أنه غادر الفنيدق مرتديًا بدلة غوص بألوان زرقاء داكنة وفاتحة وزعانف، ولم يتلق أقاربه أي معلومات عن مكان وجوده منذ ذلك الحين، تاركين وراءهم تساؤلات حول مصيره.
محمد معياش، هو مفقود آخر منذ نفس التاريخ، بعد محاولته السباحة في منطقة كاسر الأمواج. عائلته لم تتلق أي خبر عن مكانه منذ ذلك الحين، حيث تأتي هذه الحوادث مع استمرار المحاولات الفردية لشباب مغاربة لعبور الحدود نحو سبتة في ظل ظروف خطيرة.
أما سفيان راملي، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، فقد فقد الاتصال بعائلته منذ حوالي شهر ونصف. عائلته حاولت البحث عنه في مختلف المراكز والمستشفيات، لكنها لم تتمكن من العثور على أي أثر له، وهي تناشد الجميع بالمساعدة في حال تم العثور عليه.
ايقاف هاته الماسي و المصائب بيد السلطات المغربية والسلطات الإسبانية.كيف ذلك ?أن تكون هناك اتفاقيات فعلية قصد ارجاع من تمكنوا من الوصول إلى الضفة الأخرى ارجاع في حينه .لأن في استقبالهم واسكانهم بإسبانيا أفضل الفنادق يعتبر هذا تشجيع كبير للباقية..هنا أتكلم عن سنوات مضت حين كانوا يأتون ويعدون على رؤوس الاصابع أما الآن أصبح لحريك موضة وبالجملة.ثم على الدولة المغربية أن تجرم .لحريك.و أقصى العقوبات لمنظميه.لأنه بالعقوبات الحالية لن تتوقف مافيات لحريك .إن حصل هذا فعلا فلن أظن أنهم سيغامرون ثم يعودون في نفس اليوم من حيث أتوا هذا إن بقوا على قيد الحياة.