لماذا وإلى أين ؟

سفارة أمريكا بالرباط تنشر خريطة المغرب كاملة بعد لقاء بوريطة وبلينكين

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على موقفها الثابت من مغربية الصحراء، من خلال نشر الخريطة الكاملة للمملكة دون بترها عن صحرائها.

ونشرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط خريطة المغرب كاملة عبر حسابها الرسمي بموقع “إكس”، مرفقة إياها بخبر انضمام المغرب إلى “الشراكة من أجل مستقبل خالٍ من الرصاص”.

وذكرت السفارة في المنشور المذكور، أنه “أثناء الجمعية العامة للأمم المتحدة، انضم المغرب إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) لإطلاق “الشراكة من أجل مستقبل خالٍ من الرصاص”، متعهدين بالقضاء على مصادر التعرض للرصاص وتعبئة الجهود لإنهاء التسمم بالرصاص لدى الأطفال في أفق سنة 2040”.

ويأتي نشر السفارة الأمريكية لخريطة المغرب كاملة، بعد اللقاء الذي جمع وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، قبل انطلاق محطات مناقشة ملف الصحراء بمجلس الأمن، والذي تعتبر أمريكا حاملة القلم لصياغة القرار النهائي.

وعبر بلينكن، خلال لقائه بوريطة، عن “تشبث بلاده بالدعم الثابت للمغرب، وبتقدير بلاده للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين”، في حين بادله بوريطة بنفس التقدير والتنويه بالشراكة التاريخية التي تربط الجانبين، أبرز معالمها “مناورات الأسد الإفريقي اتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة أفريقية؛ وثانيهما مناورات الأسد الأفريقي العسكرية، وهي أكبر مناورات عسكرية تجريها الولايات المتحدة في القارة”.

ومن المنتظر أن يناقش مجلس الأمن ملف الصحراء المغربية، عبر 3 لقاءات موضوعة في جدول أعماله خلال شهر أكتوبر الجاري، حسب ما هو مبين في البرنامج السنوي الخاص بمجلس الأمن، خلال شهر أكتوبر الجاري.

ويظهر البرنامج الرسمي لمجلس الأمن المتعلق بشهر أكتوبر،  تخصيص يوم  10 أكتوبر  2024  لتقديم المبعوث الشخصي  للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، ستيفان ديميستورا، إحاطته في تقرير مفصل عن تطورات الملف  في جلسة مغلقة.

أما المحطة الثانية، وفق نفس المصدر،  فستكون في 16 من هذا الشهر وستخصص لاجتماع يضم الدول المساهمة في عمل بعثة المينورسو في الصحراء، فيما  سيخصص مجلس الأمن آخر محطة بشأن هذا الملف، في 30 أكتوبر من أجل تبني  المجلس المذكور قرارا جديدا بشأن إمكانية تمديد ولاية بعثة المينورسو في المنطقة، وذلك في سياق يشهد تزايد الدعم الدول لمقترح الحكم الذاتي، كان آخرها دعم إسبانيا وفرنسا والدانمارك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x