“البلوكاج” يعرقل جماعات أكادير.. أغلبية مجلس تغازوت تفشل دورة أكتوبر

يبدو أن إفشال جلسات دورة شهر أكتوبر التي تعتبر مركزية في تسيير الجماعات الترابية نظرا للمصادقة على ميزانية الجماعة في السنة الموالية، أصبح موضة لدى عدد من المنتخبين على صعيد عمالة أكادير إداوتنان الذي يسارعون لإعلان انسحابهم من دورات المجالس المنتخبة.

بعدما يومين من إعلان 13 منتخبا بمجلس جماعة الدراركة؛ شرق مدينة أكادير، معاطعة أشغال الجلسة الأولى للدورة العادية بسبب “توقف عجلة التنمية بسبب طريقة تسيير الرئيس”، التحق بهم زملاءهم بمجلس جماعة تغازوت؛ شمال أكادير، الذين أعلنوا مقاطعة الجلسة الأولى للمجلس التي كان من المرتقب أن تنظم اليوم.

وأعلنت أغلبية أعضاء مجلس جماعة تغازوت مقاطعة مجريات الجلسة الأولى لدورة شهر أكتوبر، ما تسبب في عدم اكتمال النصال القانوني لعقد الجلسة اليوم الخميس، وتأجيلها إلى وقت لاحق، مشيرة في بلاغ توصلت به “آشكاين” أن هذا القرار اتخذ على خلفية “استمرار الرئيس في خرق القانون وتوقيع اتفاقية شراكة قبل تداولها في المجلس”.

ومن أسباب اتخاذ قرار المقاطة كذلك “عدم تنزيل برنامج عمل الجماعة” و”عدم تنفيذ مقررات المجلس رغم توفر اعتمادات مالية مهمة”، و”تسريب وثائق إدارية خاصة بالجماعة للغير” مع “إدارج نقط في الدورة لا يشملها برنامج عمل الجماعة وأخرى لا تدخل في اختصاصات الجماعة”.

وكانت “آشكاين” قد خصصت تقريرا للحديث عن تجربة التدبير والتسيير بجماعة تغازوت السياحية التي تضم على أرضيها عددا من مشاريع “تغازوت باي” المنتجع الأكبر بالمغرب، وكيف تحول التسيير من “المثالي” إلى “البلوكاج” بسبب الصراعات الشخصية بين المنتخبين.