2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جداد: إبعاد الدرهم لي عن شباب المسيرة تصفية حسابات ضيقة

خرج الكاتب العام لشباب المسيرة بالعيون، عبدالله جداد، عن صمته بشأن إبعاده من طرف حسن الدرهم، الرئيس المدير العام للشركة الرياضية شباب المسيرة الرياضي، عن الفريق الأول و”منعه من التدخل بشكل كلي في أمور الفريق”، متهما إياه بـ”التطاول على الاختصاصات”.
وعزز جداد ما حصلت عليه “آشكاين” من معطيات بكون القرار كان بسبب صراع بين آل الرشيد وآل الدرهم على بسط السيطرة والنفوذ على الفريق، وهو وما أفردت فيه آشكاين مقالا سابقا، حيث أكد في معرض رده أن الأمر له علاقة بـ”تصفية حسابات ضيقة”، معتبرا أن هذا القرار “خارج عن القانون”.
وقال جداد، في بيان حقيقة توصلت به “آشكاين”:” فوجئت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمنشور موقع من طرف حسن الدرهم الرئيس المدير العام للشركة الرياضية شباب المسيرة حمل عنوان ” إبعاد السيد عبد الله جداد عن الفريق الأول”، وهي وثيقة لا تحمل اي رقم ترتيبي ـو تاريخ الإصدار”.
وأوضح المتحدث أنه “بعد قراءة مستفيضة لهذا المنشور، وقف على العديد من المغالطات التي يود توضيح بعضها دون الغوص في تفاصيل أخرى قد يأتي يوما لتوضيحها للرأي العام”.
وشدد على أن “رئيس الشركة يعلم أن جداد يتوفر على صفة مساهم في الشركة الرياضية شباب المسيرة أسوة بباقي المساهمين الشيء الذي يخول له ولباقي المساهمين التواجد ومعرفة كل صغيرة وكبيرة تهم الفريق والتدخل لحل بعض المشاكل والصعوبات التي قد تعترضه والتي بإمكان أي محب أو مساهم أو منخرط أن يتدخل وبقوة القانون”.
واعتبر المتحدث أنه “لا يحق للرئيس إصدار قرار من أي نوع كان ضد أي مساهم في الشركة إلا عبر اجتماع المجلس الإداري للشركة الذي لم يجتمع لحد اليوم بكل مكوناته الشخصية والذاتية” .
واستغرب من أن “هذا القرار اتخذ مباشرة بعد تعيينه عضوا في لجنة تصريف الأعمال لجمعية شباب المسيرة الرياضي التي يرأسها سيدي حمدي ولد الرشيد، وتكليفه بمنصب كاتب إداري الشيء الذي يجعل هذا القرار غير الملزم ويدخل في إطار تصفية الحسابات الضيقة التي لن تفيد في شيء ولن تغير أي شيء”.
وأضاف أنه “في الوقت الذي كان على الرئيس المدير العام أن يسعى إلى جمع شمل أسرة الفريق وهو رئيسه لما يقارب ثلاثين سنة، ويعرف أكثر من غيره أنه(جداد) كان أول من استقبل فريق شباب المسيرة عام 1994، ولازال يقدم ما يملك من مجهودات وتجربة لصالحه وبنكران الذات، بل إنه كان وراء تقديم اقتراح نقل فريق القوات المساعدة إلى مدينة العيون خلال الجمع العام للجامعة عام 1993 ، ممثلا لرئيس العصبة آنذاك الحاج السباعي ناصر رحمه الله، والذي حظي بموافقة الدوائر العليا ، فكيف أقول بتصرفات شخصها الرئيس في قراره الخارج عن القانون”.
ونبه إلى أن “هذا القرار لا يخدم مصالح فريق شباب المسيرة، ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعتبر تشويها لسمعة الأشخاص ومحاولة النيل منهم، عوض اللجوء الى قوانين الشركة الرياضية التي لازالت هي الأخرى لم تحصل على الاشهاد القانوني” الملائمة”، من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لعدم إتمام الملف” .
وتعجب من كون “مهمته بالشركة لاتعدوا أن تكون واحدا من المساهمين فيها ولا يتوفر على أي قرار يلزمه باتخاذ القرارات مهما كان نوعها، اللهم تدخلات لحل المشاكل التي يعرف الرئيس أنه يكلفني بها في أكثر من مناسبة”، مطالبا “حسن الدرهم بصفته الرئيس، بعقد اجتماع المجلس الإداري للشركة بحضور جميع المساهمين “.
يأتي هذا بعدما كشف “آشكاين” عن خلفيات قرار إبعاد جداد عن الفريق، بأنه يعود للصراع الخفي بين تيار آل الدهم وآل الرشيد داخل فريق شباب المسيرة بمدينة العيون، ظهرت معالمه بين رجل الأعمال حسن الدرهم، وبين رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، الذي يبسط سيطرته على الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة، (ظهرت) في آخر قرار اتخذه حسن الدرهم باعتباره الرئيس المدير العام للشركة الرياضية شباب المسيرة الرياضي، في 30 شتنبر 2024، القاضي بإبعاد الكاتب العام للفريق عبد الله جداد عن الفريق الأول ومنعه من التدخل بشكل كلي في أمور الفريق الأول.