2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

التقى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوس، بعدد من الشخصيات والمسؤولين، خلال مشاركته في أشغال القمة ال 19 للفرنكوفونية بالعاصمة الفرنسية باريس.
ومن هؤلاء الذين التقى بهم أخنوش، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والوزير الأول البلجيكي السيد ألكسندر دي كرو، ووزير الإعلام اللبناني السيد زياد المكاري.
وقال أخنوش، في منشور على حساب رئيس الحكومة، إن “مشاركتي في أشغال القمة الـ19 للفرنكوفونية بالعاصمة الفرنسية باريس، ممثلا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شكلت فرصة لعقد لقاءات ثنائية، مع كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والوزير الأول البلجيكي ألكسندر دي كرو، ووزير الإعلام اللبناني زياد المكاري”.
وأكد على أن “هذه اللقاءات التي وصفها بالمثمرة”، تطرق “خلالها إلى سبل تعزيز التعاون والصداقة بين بلداننا، إضافة لمناقشة عدد من القضايا الراهنة وذات الاهتمام المشترك”.
يأتي لقاء أخنوش بالمسؤول اللبناني في ظل التطورات التي تشهدها لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بلبنان، وسبق للوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، التأكيد على أن الحكومة تتابع عن كثب أوضاع الجالية المغربية المقيمة بلبنان، مشيرا إلى أن عددا من أفراد الجالية المغربية غادروا رفقة أسرهم لبنان”، مؤكدا أنه “لم يتم تسجيل أي إصابة بين المواطنين المغاربة المقيمين بهذا البلد”.
يذكر أن مغاربة لبنان سبق لهم إطلاق نداء استغاثة من داخل القصف الإسرائيلي على لبنان، مطالبين الخارجية المغربية للتدخل العاجل لأجل إجلائهم، بعدما رأو الموت بأعينهم وصاروا يبيتون في الملاجئ والمدارس هربا من هذا القصف.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أحدثت خلية أزمة لتتبع أوضاع الجالية المغربية بلبنان وذلك على خلفية تطورات الأوضاع بهذا البلد، حسب ما أفاده للجريدة مصدر شديد الإطلاع، مؤكدا أن الخلية التي تم إحداثها “تعمل بشكل متواصل للتفاعل مع تطورات الأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها”، مشيرا إلى أن “العديد من أفراد الجالية قاموا بمغادرة لبنان من قبل”.
وأضاف ذات المتحدث أن “مصالح الوزارة، بالتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بلبنان، مجندة بشكل متواصل لخدمة الجالية المغربية بلبنان، وذلك في سياق الاهتمام الخاص لأوضاع الجالية المغربية”.
وحول إمكانية القيام بعملية إجلاء للمغاربة المقيمين في لبنان أفاد مصدرنا أنه “إلى حد الآن، لم يعلن أي بلد القيام بعمليات ترحيل لرعاياه”.
يشار إلى أنه في يومي 17 و18 شتنبر 2024، عرفت لبنان انفجارات عديدة لأجهزة الاتصالات وغيرها من الأدوات اللاسلكية، مما أشعل موجة جديدة من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، قبل أن تبدأ القوات الجوية الإسرائيلية في تنفيذ ضربات مكثفة على جنوب لبنان عبر الحدود الشمالية مباشرة كما هاجمت العاصمة بيروت، في إطار العملية العسكرية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “سهام الشمال” وتقول إنها تهدف لإضعاف قدرات حزب الله اللبناني.