2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حصدت البطلة المغربية أمينة الدحاوي الميدالية الذهبية خلال منافسات بطولة العالم للتايكوندو الخاصة بالشبان التي احتضنتها مدينة تشونتشيون بجمهورية كوريا الجنوبية ما بين 01 و 07 أكتوبر 2024، برسم الوزن أقل من 55 كلغ.
وأحرزت الدحاوي هذا الفوز بعدما انتصرت على كل اللاعبات اللواتي واجهنها، حيث فازت خلال مباراتها الأولى على البطلة السويدية ميلبورغ بنتيجة 2 مقابل لاشيء، وتفوقت خلال مباراتها الثانية على البطلة كلكللا من اليونان بنفس الحصيلة أي 2 مقابل صفر، ثم تجاوزت عند دور ثمن النهائي منافستها بوسلا من الأردن وأيضا ب 2 مقابل 0.
وفي دور الربع، تغلبت البطلة المغربية على الهندية طهاكير ب 2 أيضا مقابل صفر، كما انتصرت عند دور نصف النهاية على البطلة الكرواتية بيكاروفيتش بحصيلة 2 مقابل نقطة واحدة، لتتمكن خلال المباراة النهائية لوزنها من التتويج بالميدالية الذهبية، وذلك بعد تغلبها على منافستها الروسية رامازانوفا بنتيجة 2 مقابل صفر.
يأتي هذا بعد خيبات الأمل التي حصدها المغرب خلال منافسات أولمبياد باريس 2024، والتي أخفقت فيها الجامعة الملكية لللتيكواندو من تحقيق أي إنجاز يذكر، حيث سجلت المشاركة المغربية في منافسات أولمبياد باريس 2024، نتائج لا ترقى إلى حجم تطلعات الجماهير المغربية، رغم استفادتهم من الدعم المالي الكبير المخصص لهم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول أسباب تراجع أداء الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية.
فباستثناء الميدالية الذهبية التي حاز عليها البطل سفيان البقالي وبرونزية المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، كان الإخفاق سيد الموقف في جميع المسابقات الرياضية. وبدت خيوط الحصيلة الصفرية للرياضيين المغاربة في أولمبياد باريس منذ بداية المنافسات، بعد فشلهم في التأهل إلى أدوار متقدمة في مختلف الرياضات، خصوصاً في الجودو وسلاح السيف والسباحة والتجديف والغولف وكانوي كاياك والتايكواندو وركوب الأمواج، وغيرها.
وتتعالى أصوات الجماهير المغربية بعد هذه النتائج الكارثية لغالبية الرياضيين المغاربة بمساءلة مسؤولي جامعات الرياضات المشاركة في أولمبياد باريس، ومدى تقصيرهم في أداء واجبهم تجاه أبطالهم، رغم استفادتهم من برنامج تكوينهم.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، آنذاك، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، بضرورة فتح تحقيق في أسباب الإخفاقات المتتالية للرياضيين المغاربة في أولمبياد باريس، ومحاسبة مسؤولي الاتحادات المحلية، الذين استفادوا من مبالغ مالية ضخمة، في إطار برنامج تكوين رياضيين من المستوى العالي، من دون أن يظهر ذلك على نتائجهم، في وقت حمّل فيه عدد من المتابعين، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية مسؤولية تراجع الرياضة المغربية، منذ عشر سنوات، تقلد خلالها مهمة الإشراف المباشر على الاتحادات المحلية، من دون أن ينعكس ذلك إيجابياً على نتائج الرياضيين.
واش كاينة شي مسيرة اليوم