لماذا وإلى أين ؟

ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله

عاد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب إلى المكان الذي شهد محاولة اغتياله الصيف الماضي في ولاية بنسلفانيا، مناشدا حشودا من أنصاره للعمل من أجل الفوز في الانتخابات.

وحرص ترامب على استئناف حديثه من حيث توقف في يوليوز الماضي، حين أصابت رصاصة أذنه اليمنى، حينما كان يخاطب جمهوره بمدينة باتلر في بنسلفانيا، إحدى الولايات المهمة التي قد تحسم السباق الرئاسي.

واستهل الرئيس السابق كلمته أمس السبت بالقول “كما كنت أقول…”، وأشار إلى رسم بياني بشأن الهجرة كان يتحدث عنه حين بدأ إطلاق النار.

وتابع قائلا “قبل 12 أسبوعا، جميعنا تلقينا رصاصة من أجل أميركا. كل ما نطلبه هو أن يخرج الجميع ويصوتوا. لا بد أن نفوز. لا يمكننا أن ندع هذا يحدث لبلادنا”.

وأضاف “حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك لكن يد العناية الإلهية منعته”.

وأكد ترامب عزمه على مواصلة مسيرته، قائلا “لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا”.

عقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوّى فيه الرصاص في 13 يوليو الماضي، قبل استئناف خطابه.

“أعداء الداخل”

وندد ترامب في كلمته بمن أسماهم “أعداء الداخل”، ورأى أنهم “أخطر بكثير من أعداء الخارج”.

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره قائلا “على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري؟ ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا”.

وأدى إطلاق النار في باتلر إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي، بينما أصيب ترامب بجرح طفيف في أذنه اليمني، جراء الهجوم الذي نفذه الشاب توماس كروكس ببندقية من نوع “إيه آر-15”.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x