غياب المقررات يربك انطلاق الموسم الدراسي في إقليم تنغير

أربك غياب المقررات، انطلاق الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية  في إقليم تنغير، بجهة درعة تافيلالت.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين” من مصادر تربوية بالمنطقة، فإن العديد من أولياء التلاميذ وجدوا صعوبة بالغة في العثور على المقررات الدراسية في المكتبات، بعد أن قررت المصالح المختصة تقديم دعم مادي مباشر للأسر بدلا عن الكتب واللوازم المدرسية.

وأوضحت المصادر بأن الوضع خلق حالة من الارتباك، اضطر معها الأساتذة للبحث عن بدائل، في أفق أن تتدخل مصالح وزارة التربية الوطنية محليا، لإيجاد الحل المناسب.

وشددت المصادر على أن إكراهات عديدة باتت تعترض أيضا برنامج ”الريادة”، والذي بموجبه تسعى الوزارة للاستغناء نهائيا عن الكتب، وتعويضها باللوحة الالكترونية و ”الداتشاور”. حيث إن العديد من المؤسسات التعليمية، انطلقت على وقع غياب التجهيزات اللازمة لأجرأة هذا البرنامج.

وبذلك بات تلاميذ المؤسسات التعليمية باقليم تنغير، خصوصا في قلعة مكونة وبومالن دادس ومجموعة من الدواوير بالجماعات المحلية، محرومون من المستلزمات التي تخول لهم تحصيل الدراسة في الظروف المناسبة.

محمد فاضل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم تنغير، قال في تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، إن تلاميذ مؤسسات الريادة، يتوصلون بالكتب والكراسات في الوقت المناسب، موضحا أن الأسر تتلقى دعما مباشرا في باقي المؤسسات الأخرى، بعد الاستغناء عن المبادرة الملكية ”مليون محفظة”.

وبخصوص الحديث عن غياب المقررات الدراسية في المكتبات، نفى ذات المسؤول بوزارة التعليم ذلك، مؤكدا أنه شخصيا اشترى مقررات ابنه من مكتبة محلية.