2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أطلق مهنيّو الصيد البحري بميناء أصيلة ناقوس الخطر حول المشاكل المتفاقمة التي باتت تعيقهم عن مواصلة نشاطهم، وسط تدهور ملحوظ في الأوضاع العامة داخل الميناء.
وأبرزت الجمعيات المهنية العاملة في الميناء، من خلال مراسلة موجهة إلى المندوب الفرعي للصيد البحري، اطلعت “آشكاين” على نسخة منها، أن غياب المحروقات اللازمة لتشغيل قوارب الصيد يعد إحدى أبرز العوائق التي تهدد استمراريتهم.
من بين القضايا التي تشغل بال المهنيين أيضاً، الإجراءات الصارمة التي فرضها الدرك الملكي البحري، حيث يُمنع البحارة غير المسجلين في سجل الإبحار من ركوب القوارب. وقد أبدت الجمعيات استياءها من هذه المتطلبات الإدارية التي تسببت في توقف العديد من القوارب عن العمل.
الوضع المتدهور في الميناء لا يقتصر فقط على المحروقات والتسجيلات، تشير المراسلة، بل أصبح معروفاً لدى الجميع ويمس كل من له علاقة بالصيد البحري. وقد عبّر المهنيون عن استغرابهم من استمرار هذه المشاكل دون حلول فعلية، ما يضع مستقبل نشاطهم في خطر.
وبناءً على هذه المشاكل المتراكمة، طالبت الجمعيات المعنية بتدخل عاجل من السلطات المختصة، داعيةً إلى إيجاد حلول فورية تضمن استمرارية العمل داخل الميناء وتجنب توقف القطاع الذي يُعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي.