لماذا وإلى أين ؟

مهنيّو الصيد بميناء أصيلة يواجهون شللًا بسبب نقص المحروقات

أطلق مهنيّو الصيد البحري بميناء أصيلة ناقوس الخطر حول المشاكل المتفاقمة التي باتت تعيقهم عن مواصلة نشاطهم، وسط تدهور ملحوظ في الأوضاع العامة داخل الميناء.

وأبرزت الجمعيات المهنية العاملة في الميناء، من خلال مراسلة موجهة إلى المندوب الفرعي للصيد البحري، اطلعت “آشكاين” على نسخة منها، أن غياب المحروقات اللازمة لتشغيل قوارب الصيد يعد إحدى أبرز العوائق التي تهدد استمراريتهم.

من بين القضايا التي تشغل بال المهنيين أيضاً، الإجراءات الصارمة التي فرضها الدرك الملكي البحري، حيث يُمنع البحارة غير المسجلين في سجل الإبحار من ركوب القوارب. وقد أبدت الجمعيات استياءها من هذه المتطلبات الإدارية التي تسببت في توقف العديد من القوارب عن العمل.

الوضع المتدهور في الميناء لا يقتصر فقط على المحروقات والتسجيلات، تشير المراسلة، بل أصبح معروفاً لدى الجميع ويمس كل من له علاقة بالصيد البحري. وقد عبّر المهنيون عن استغرابهم من استمرار هذه المشاكل دون حلول فعلية، ما يضع مستقبل نشاطهم في خطر.

وبناءً على هذه المشاكل المتراكمة، طالبت الجمعيات المعنية بتدخل عاجل من السلطات المختصة، داعيةً إلى إيجاد حلول فورية تضمن استمرارية العمل داخل الميناء وتجنب توقف القطاع الذي يُعتبر ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x