لماذا وإلى أين ؟

سائقو تطبيقات بطنجة ينتحلون صفة صحافيين لممارسة نشاطهم

يشهد قطاع النقل عبر التطبيقات في مدينة طنجة ظاهرة مثيرة للجدل، حيث يعمد بعض السائقين إلى استغلال شارات الصحافة بسياراتهم لتجنب توقيفهم من قبل المصالح الأمنية، وحتى لا يشك العناصر الأمنية في نشاطهم.

هذه الشارات تستعمل عادة من طرف الإعلاميين والمهنيين في الصحافة لتسهيل تحركاتهم، إلا أن شهود عيان تحدثوا لصحيفة “آشكاين” الإلكترونية، عاينوا مجموعة من السيارات التي تعمل في نقل الركاب عبر التطبيقات تُلصق هذه الشارات دون أي صلة بالمهنة، مما يثير تساؤلات حول كيفية مراقبة هذه الممارسات.

وقد تزايد استخدام شارات الصحافة وشارات مهن أخرى كالمحاماة والطب، من قبل السائقين دون مزاولتهم لهذه المهن أو انتمائهم لهذه المجالات. هذا الوضع يطرح إشكالية حول إمكانية انتحال صفة الصحفيين من قبل هؤلاء السائقين، مما يعزز الحاجة لتكثيف الرقابة على استخدام هذه الشارات.

في هذا السياق، يتساءل العديد من المهنيين والمواطنين عما إذا كانت هناك آلية فعالة للتحقق من هوية حاملي شارات الصحافة أو المهن الأخرى بصفة عامة، ومدى قانونية استخدامها دون الانتماء فعليا للمهن المذكورة فيها. فالزيادة في عدد السيارات التي تحمل هذه الشارات في شوارع طنجة يشير إلى احتمالية استغلالها بشكل غير مشروع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالعالي بيرو
المعلق(ة)
11 أكتوبر 2024 15:18

اولا لماذا تضع علامات المهن على السيارة ك المحامات والقضاة وووو

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x