2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشهد قطاع النقل عبر التطبيقات في مدينة طنجة ظاهرة مثيرة للجدل، حيث يعمد بعض السائقين إلى استغلال شارات الصحافة بسياراتهم لتجنب توقيفهم من قبل المصالح الأمنية، وحتى لا يشك العناصر الأمنية في نشاطهم.
هذه الشارات تستعمل عادة من طرف الإعلاميين والمهنيين في الصحافة لتسهيل تحركاتهم، إلا أن شهود عيان تحدثوا لصحيفة “آشكاين” الإلكترونية، عاينوا مجموعة من السيارات التي تعمل في نقل الركاب عبر التطبيقات تُلصق هذه الشارات دون أي صلة بالمهنة، مما يثير تساؤلات حول كيفية مراقبة هذه الممارسات.
وقد تزايد استخدام شارات الصحافة وشارات مهن أخرى كالمحاماة والطب، من قبل السائقين دون مزاولتهم لهذه المهن أو انتمائهم لهذه المجالات. هذا الوضع يطرح إشكالية حول إمكانية انتحال صفة الصحفيين من قبل هؤلاء السائقين، مما يعزز الحاجة لتكثيف الرقابة على استخدام هذه الشارات.
في هذا السياق، يتساءل العديد من المهنيين والمواطنين عما إذا كانت هناك آلية فعالة للتحقق من هوية حاملي شارات الصحافة أو المهن الأخرى بصفة عامة، ومدى قانونية استخدامها دون الانتماء فعليا للمهن المذكورة فيها. فالزيادة في عدد السيارات التي تحمل هذه الشارات في شوارع طنجة يشير إلى احتمالية استغلالها بشكل غير مشروع.
اولا لماذا تضع علامات المهن على السيارة ك المحامات والقضاة وووو