2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن حدة الخلاف بين آلـ الدرهم وآلـ الرشيد داخل فريق شباب المسيرة انتقل إلى مستوى آخر، حيث أصدرت الشركة الرياضية شباب المسيرة بلاغا تخبر عبره الرأي العام بإقامة المباراة التي ستجمعه مع الوداد اليوم الجمعة دون جمهور ستجرى في المحمدية، وهو البلاغ الذي تبرأت منه الجمعية الرياضية لشباب المسيرة في شخص كاتبها، عبد الله جداد.
وأعلن رئيس المجلس الإداري للشركة الرياضية، حسن الدرهم، في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نظير منه، بأن “الشركة الرياضية “شباب المسيرة الرياضي ش.م”، تخبر كافة الجماهير الرياضية، أن مباراة الدورة 4 برسم كأس التميز للموسم الرياضي 2025/2024، والتي سيستقبل فيها شباب المسيرة خصمه الرياضي نادي الوداد الرياضي يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 على الساعة 16 بملعب البشير بالمحمدية، ولظروف تقنية ستجرى بدون جمهور”.
وفي سياق متصل، أكد جداد، في حديث لـ”آشكاين”، أن “البلاغ أصدره حسن الدرهم رئيس الشركة الرياضية شباب المسيرة ومحمد بيدا، والجمعية تتبرأ من هذا البلاغ”.
واتهم المتحدث الدرهم ومن معهم بأنهم “باعو الطرح”، وعند سؤاله عن ما يقصده بذلك، أجاب: “هل العيون غير قادرة على احتضان مقابلة الوداد؟”، في إشارة منه إلى ترحيلها إلى المحمدية.
وذكر المتحدث أن “حسن الدرهم ومسؤولي الوداد اتفقوا مع رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عبد السلام بلقشور، ونقلوا المباراة إلى الدار البيضاء، وهذا عيب عليهم”.
ونبه جداد إلى أن “حسن الدرهم والشركة الرياضية المسيرة للفريق، هما من يتحملان مسؤولية هذا الأمر وليست الجمعية”.
يأتي هذا بعدما كشفت “آشكاين” عن خلفيات قرار إبعاد جداد عن الفريق، بأنه يعود للصراع الخفي بين تيار آل الدرهم وآل الرشيد داخل فريق شباب المسيرة بمدينة العيون، ظهرت معالمه بين رجل الأعمال حسن الدرهم، وبين رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، الذي يبسط سيطرته على الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة، (ظهرت) في آخر قرار اتخذه حسن الدرهم باعتباره الرئيس المدير العام للشركة الرياضية شباب المسيرة الرياضي، في 30 شتنبر 2024، القاضي بإبعاد الكاتب العام للفريق عبد الله جداد عن الفريق الأول ومنعه من التدخل بشكل كلي في أمور الفريق الأول، وهي المعطيات التي أكدها الأخير في بيان حقيقة نشرت “آشكاين” مضامينه سابقا.