2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلقت إسبانيا الباب أمام آخر الصحراويين طالبي اللجوء بعدما رحلت آخر فوج منهم ليلة أمس الخميس في رحلة جوية إلى المغرب.
وقلت صحيفة “إلباييس” الواسعة الانتشار إنه “لم يعد هناك أي صحراويين متبقيين في مطار باراخاس بمدريد، بعدما غادر آخر عشرة متبقين منهم إسبانيا عند منتصف ليل الخميس، من بين مجموعة مكونة من 22 شخصًا عادوا، على متن رحلة طيران أوروبا المتجهة إلى مراكش (المغرب)، بعد رفض طلباتهم باللجوء”.
وأكد المنبر الإسباني أن “مصير هؤلاء المرحلين أمس الخميس هو نفس مصير ثلاثين صحراويا آخر تم ترحيلهم خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، بعد مكوثهم لمدة شهر في مبنى المطار أثناء طلبهم من حكومة إسبانيا الحماية الدولية حتى لا يعودوا إلى المغرب، حيث زعم العديد منهم “تعرضهم للاضطهاد” في المغرب، وهو ما رفضته إسبانيا عبر وزارة داخليتها وقضائها”.
واعتبرت الصحيفة أن “ترحيل هذه المجموعة الأخير من الصحراويين طالبي اللجوء من إسبانيا إلى المغرب يعبر عن إغلاق مدريد الباب أمام آخر فوج منهم”.
يذكر أن وزارة الداخلية الإسبانية سبق لها رفض طلبات اللجوء المقدمة من طرف مهاجرين غير نظاميين قادمين من المغرب عموما، ومن الصحراء المغربية جنوب المملكة بالأخص، منهم من كان مضربا عن الطعام داخل المطار، احتجاجا على رفض طلباتهم نظرا لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة للحصول على الحماية الدولية وفقًا للتشريعات الإسبانية، حيث باشرت السلطات الإسبانية إجراءات إعادة هؤلاء الأفراد إلى المغرب بعد أن تقرر عدم السماح لهم بدخول البلاد.