2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكرت اللجنة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي FNE التوجه الديمقراطي ما وصفته بـ”الطرد التعسفي من العمل ضد خمسة مربين بإقليم تاونات، محملة “المسؤولية الكاملة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة فيما تعيشه شغيلة التعليم الأولي “العمومي” من مظاهر البؤس والحرمان والإقصاء والقهر”، داعية إلى الاحتجاج أمام الوزارة.
وقالت اللجنة، في بين وصل “آشكاين نظير منه، إنه “في سياق متسم بالارتجالية في تسيير أقسام التعليم الأولي وتدبير وضعيات شغيلته من مربيات ومربين وأطر مُشرِفة، وبعد دخول مدرسي مختل بفعل استمرار استهداف الاستقرار النفسي والوظيفي لشغيلة التعليم الأولي، من خلال سيادة منطق التهديد والوعيد وقهر المربيات والمربين، في ظل شروط عمل غير لائقة، تنضاف إلى هزالة الأجور؛ التي بالكاد تلامس الحد الأدنى للأجر، مع طرد مربية وأربعة مربين من العمل بإقليم تاونات، دليل غياب إرادة حقيقية لتجاوز مختلف الاختلالات والمشاكل التي يعيشها هذا القطاع على الصعيد الوطني”.
وأشارت إلى أنه “بعد سلسلة من اللقاءات مع الإدارة المركزية للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي FMPS همت تدارس قضايا شغيلة التعليم الأولي، توجت بالاتفاق المشترك بتاريخ 8 دجنبر 2023 وضمنه التزام المؤسسة باحترام الحريات النقابية، أقدمت المؤسسة على خرق هذا الحق الكوني والدستوري، واعتمادها على تقارير كيدية لا تمت بالواقع بصلة بالطرد التعسفي من العمل ضد خمسة مربيين من إقليم تاونات، وهم صباح مشوان عضوة الكتابة التنفيذية للجنة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي، والمربي اسماعيل المجهيد المناضل في صفوف الجامعة الوطنية للتعليم FNE وثلاث مربين آخرين”، معتبرة ذلك “تضييقا وحربا هوجاء من المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي على الحق في الانتماء والنشاط النقابيين”.
ونبهت الكتابة التنفيذية للجنة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي FNE إلى أنها “تتابع هذا السياق الذي وصفته بـ”الكارثي” على كافة المستويات وتداعياته الخطيرة على مصالح وأوضاع شغيلة التعليم الأولي المفروض عليها العمل بعقود الإذعان مع جمعيات مستثمرة في قطاع التعليم الأولي من بوابة الشراكة “المزيفة” مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي رفعت يدها عن التدبير المباشر للقطاع واختارت التدبير المفوض المكرس للهشاشة والاستغلال” .
وأدانت ما وصفته بـ”سياسة التضييق الممنهجة على الحرية النقابية وعلى المربيات والمربين من طرف المؤسسات والجمعيات المُفوَّض لها تدبير التعليم الأولي؛ والطرد التعسفي من العمل ضد المربية صباح مشوان والمربي اسماعيل المجيهد وثلاث مربين بإقليم تاونات”.
وأعربت عن “احتجاجها القوي على المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي التي تفتك بالحريات النقابية لشغيلة التعليم الأولي، وتكرس عدم الإنصاف والتمييز واللامساواة واللاعدالة الاجتماعية في علاقاتها الشغلية”.
وحملت “المسؤولية الكاملة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في ما تعيشه شغيلة التعليم الأولي “العمومي” من مظاهر البؤس والحرمان والإقصاء والقهر”؛ داعية إلى “تجسيد الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم الإثنين 21 أكتوبر 2024 على الساعة 11 صباحا”.