2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
توقعت صحيفة “نوتيزي جيوبوليتيش” الإيطالية أن يتطور الصراع بين المغرب والجزائر حول الصحراء المغربية إلى حرب مفتوحة قريبًا، في ظل التوترات المتزايدة التي تثير قلقًا كبيرًا في منطقة المغرب العربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب بذل جهودًا دبلوماسية كبيرة في السنوات الأخيرة لحل النزاع عبر خطط تنموية واقتراح حكم ذاتي موسع تحت سيادته، إلا أن الوضع تأزم بعد إعلان مجلة “الجيش الوطني الشعبي” الجزائرية عن نشر “وحدة مهمة من القوات والمعدات الثقيلة” قرب تندوف، حيث توجد جبهة البوليساريو الانفصالية، إلى جانب استعدادات لوجستية في منطقة بشار بهدف التحضير لـ”حرب عالية الكثافة”.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التحركات تأتي في سياق النزاع المستمر منذ عام 1973، حيث تدعم الجزائر إقامة “جمهورية عربية صحراوية ديمقراطية” وتساند جبهة البوليساريو الانفصالية في مطلبها بالسيطرة على الإقليم، بينما يحقق المغرب تقدمًا دبلوماسيًا ويعزز سيطرته على المنطقة بدعم دولي لخطته للحكم الذاتي.
وحذرت “نوتيزي جيوبوليتيش” من أن إحباط الجزائر من النجاحات الدبلوماسية المغربية قد يدفعها إلى التصعيد العسكري، مما يشكل تهديدًا لاستقرار المغرب العربي وشمال إفريقيا ككل، خاصة أن العلاقات بين الجارتين تشهد تاريخًا طويلاً من التوترات.
وأكدت الصحيفة الإيطالية أن أي تصعيد عسكري سيُعد فشلاً للدبلوماسية، وقد يتحول إلى صراع شامل بين دولتين تربطهما علاقات ثقافية واجتماعية عميقة، مع خطر إشراك قوى إقليمية ودولية في النزاع وتفاقم التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
مقاربة،لا مصداقية لها، فالمغرب،متشبت بالسلام والحوار-الذي دأب عليهما-،ولكنه مستعد لكل ـالاحتمالات-،كما أن قضية الصحراء المغربية،حسمت،فلا داعي لصب بنزين العداء،والتوتر،والحرب الاعلامية،لان اهل المغرب ادرى بشعابهم،،،وللتذكير،فالدول الغربية-هي من ساهمت في هذا الصراع المفتعل-،كما أنها اساس مشاكل الحدود التي تعرفها كافة الدول العربية،،،اذ أن هذه القوى-الكولونيالية-هي من تؤجج الفتن-حفاظا على مصالحها-،
أن المملكة الشريفة،،،لها تاريخ عريض وطويل،في المعارك والحروب،ومن سولت له نفسه،المس بوحدتها الترابية الممتدة من طنجة الى لگويرة،سنتصدى له-بالغالي والنفيس-…تحت شعار:”الله الوطن الملك”.