2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، صفعة قوية إلى النظام الجزائري في أشغال اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، حيث واجه ممثل الجزائر بتناقض المبادئ الذي تعتمده الجزائر في دفاعها عن القضية الفلسطينية بالموازاة مع ما توليه لملف النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، رغم أنها تدعي الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال هلال في مداخلته إن “جدول أعمال لجنتنا يتضمن 5 بنود، وبنودا فرعية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة، وأخي السفير من الجزائر، كل مرة على مدار 5 السنوات أصر على عدم التطرق لأي مسائل غير مسألة الصحراء، في حين أن موقف الجزائر في المسائل الأخرى لا نسمعه أبدا”، مشددا على أن “الجزائر مهووسة بهذه المسألة فحسب”
من جانبه حاول ممثل الجزائر الخروج من الحرج الذي وضعه فيه الدبلوماسي المغربي، عمر هلال، برده قائلا إن “الدبلوماسية الجزائرية تدافع أيضا عن فلسطين وأنه قد أتى للتو من اجتماع في مجلس الأمن وسيعود إليه مرى أخرى حتى يدافع عن حق الفلسطينيين في العيش في سلام على أرضهم”.
في المقابل تابع هلال تقريع الدبلوماسي الجزائري، حيث أحرجه من جديد بأن “دفاعه عن القضية الفلسطينية كان من طرف الجزائر فقط لأنه ممثل المجموعة العربية وتحدث باسمها في مجلس الأمن ليس إلا”.
وسأله هلال “إذا كانت الجزائر مهتمة فعلا بحقوق الشعب لفلسطيني، فلماذا تمنع الجزائر المظاهرات في الشوارع الجزائرية دعما لغزة وللبنان، ودعما للضفة الغربية”، مؤكدا أن “الجزائر يحظرون المظاهرات وما من أحد له الحق في الظاهر”.
واستدل هلال في كلامه بالمسيرات الشعبية الضخمة التي ينظمها آلاف المغاربة دعما لفلسطين ولبنان بمدن مختلفة، حيث أكد أن “المغرب عكس الجزائر فهي تشهد كل أسبوع مظاهرات أمام البرلمان وفي المدن الكبرى”، وهو الأمر الذي وضع الممثل الجزائري في وقف محرج أمام الحضور.
وسبق أن شهدت أشغال مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة نقاشا مستفيضا وحادا أحيانا فيما تعلق بملف الصحراء، ميزته مرافعات الدبلوماسيين المغاربة التي شدت أنظار المنتظم الدولي، كان أبرزها تمكنهم، في 8 أكتوبر 2024، من طرد ممثلة الاتحاد الوطني لنساء الجزائر، نوريا حفصي، من اجتماعات اللجنة المذكورة، بعدما تطاولت في كلمتها على المغرب ووحدته الترابية، وهو ما وثقته أشرطة فيديو، حيث شهدت المناقشات تجاذبات كثيرة وتدافعا حجاجيا من طرف الوفد المغربي الذي دافع عن الوحدة الترابية وهدم دعاية الإنفصال أمام المنتظم الدولي.
يذكر أن البرنامج الرسمي لمجلس الأمن المتعلق بشهر أكتوبر، خصص يوم 10 أكتوبر 2024 لتقديم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، ستيفان ديميستورا، إحاطته في تقرير مفصل عن تطورات الملف في جلسة مغلقة.
أما المحطة الثانية، وفق نفس المصدر، فكانت أمس الأربعاء 16 من هذا الشهر وخصصت لاجتماع يضم الدول المساهمة في عمل بعثة المينورسو في الصحراء، فيما سيخصص مجلس الأمن آخر محطة بشأن هذا الملف، في 30 أكتوبر من أجل تبني المجلس المذكور قرارا جديدا بشأن إمكانية تمديد ولاية بعثة المينورسو في المنطقة.
ويأتي نقاش ملف الصحراء المغربية في سياق يشهد تزايد الدعم الدول لمقترح الحكم الذاتي، كان آخرها دعم إسبانيا وفرنسا والدانمارك.
اقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم على السياسة المغربية والسياسة الجزائرية تجاه فلسطين يتكلمون على من يدعم المظاهرات و من يحرض ضدها ولا ينطقون ولو بكلمة واحدة ضد من من ينتهك القانون الدولي و الانسانية جمعاء .انكم عبارة عن ببغاء في الصحاري اكررها لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم