2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عادت الجزائر من جديد إلى إعلان اعتقال مغربيين بتهمة التجسس، بعد شهر ونيف من إعلانها اعتقال مغاربة في فاتح نونبر الماضي، بتهم “التجسس“.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية، أن مصالح الأمن الجزائري ألقت القبض على “أشخاص ينشطون بطريقة عدائية ضد الجزائر، ومن بين الموقوفين عاملين مغربيين وطالب جامعي جزائري”، مشيرة إلى أن “الأشخاص الثلاثة ينشطون لصالح دولة أجنبية ضد الجزائر”، دون أن تحدد من هي الدولة الأجنبية.
وأكدت المصادر ذاته أنه “قد تم توقيف الأشخاص الثلاثة بولايتي وهران وسيدي بلعباس، وتم إيداع الشخصيين الحبس المؤقت بجناية التجسس والتخابر مع دولة أجنبية وجنحة العمل بأي وسيلة كانت قصد المساس بوحدة الوطن. وجناية المساس بأمن الدولة، كما تم إيداع الطالب الجامعي الحبس المؤقت بجنحة الترويج عمدا لأخبار كاذبة، وجناية استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتجنيد الأشخاص لصالح إرهابي”.
يأتي هذا بعدما ترأس الرئيس الجزائرى؛ عبد المجيد تبون، الأحد 02 شتنبر 2024، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، قبيل الإنتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد وأدت لانتخاب تبون لولاية ثانية، وذلك بعد ساعات من إعلان تفكيك ما سمي “شبكة تجسس وتخابر للمس بأمن الدولة” في تلمسان تضم بحسبهم ثلاثة مغاربة، كما تزامن الاجتماع ذاته مع الاحداث التي تشهدها الحدود الجزائرية؛ خاصة مع ليبيا، وهو ما اعتبره مراقبون “محاولة جزائرية لتبرير الجزائر لعدائها تجاه المغرب وفزاعة للشعب الجزائري بأنهم مهددون”.
سرهم نيت … آش جاهم للزريبة ؟