2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت نائبة رئيس الجمعية الوطنية للصحافة المغربية، حنان رحاب، جدلاً واسعاً بعد تدوينتها على مواقع التواصل الاجتماعي حول قرار إدارة القناة الثانية “دوزيم” بإيقاف الصحافي وديع دادا عن مهامه كرئيس لتحرير الأخبار وإحالته على المجلس التأديبي.
ووصفت رحاب في تدوينتها هذا القرار بـ”شطط سافر للسلطة”، مشيرة إلى أن الأسباب المقدمة، التي تتعلق بمشاركته في أنشطة وندوات خارج إطار القناة، واهية وغير مقنعة.
وأوضحت رحاب أن استدعاء دادا للمشاركة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات يُعَدّ دليلاً على كفاءته واقتداره المهني، مشددة على أن هذه الأنشطة لم تؤثر سلباً على أدائه لواجباته الصحافية ولم تتعارض معها بأي شكل من الأشكال. واعتبرت رحاب أن الإدارة كان ينبغي أن تثمن هذا النوع من المشاركة بدل اتخاذ إجراءات عقابية.
وأبرزت رحاب أن عدداً كبيراً من زملاء دادا في القناة الثانية ووسائل إعلام أخرى، بما في ذلك القناة الأولى، يشاركون في ندوات ومشاريع بحثية ويقومون بتدريس مواد أكاديمية، وغالباً ما يتلقون مقابل هذه الأنشطة دون أن يواجهوا عقوبات مماثلة، ما يثير الشكوك حول وجود معايير مزدوجة في التعامل مع الموظفين.
وأشارت رحاب إلى أن هذه الإجراءات ضد دادا قد تنطوي على شبهة “تصفية حسابات شخصية”، في ظل ازدواجية المعايير التي تطرح تساؤلات حول الهدف الحقيقي من وراء هذا القرار الإداري المثير للجدل.
بصراحة لئن كان وديع دادا ذو كفاية مهنية لا بأس بها فإن خلال تقديم نشرات الاخبار يخرج عن الخط التحريري الحر ويقحم بعض الناس في النشرة الإخبارية ولا علاقة بما يقدمونه بالاخبار لان التغطية الصحفية تخضع لمعايبر موضوعية وان لا تتعدى عشر دقائق وكان عليه أن يخصص برنامج للحوار الهادف والجاد
مديع كفؤ قد يخسرونه وسيجد مكانه في قناة اخرى ربما خارج الوطن
ممتاز.هكذا جزاء الناس القدوة والممتازين في عملهم..ظلم وتظلم