اختفاء غامض لمعارض جزائري بإسبانيا يورط النظام الجزائري

وضع الاختفاء الغامض للإعلامي والسياسي المعارض للنظام الجزائري، هشام عبود، بمدريد، نظام العسكر في ورطة كبيرة، حيث تقاطرت الاتهامات من أصدقاء ومعارف عبود، ومعارضي النظام الجزائري، تؤكد “تورط الجزائر في عملية اختطافه”.

ومن هذه الاتهامات ما عبر عنه زعيم حركة “ماك” المطالبة باستقلال القبايل عن الجزائر، فرحات مهني، الذي أكد “اختفاء هشام عبود، وسط  قلق كبيرعلى مصيره”، مشيرا إلى أنه “أثناء وصوله إلى إسبانيا يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، لم تنبه عائلته التي لم تعد لديها أخبار عنه، إلا أمس السبت 19 أكتوبر الجاري”.

وشدد مهني، على أن “كل شيء يشير إلى أنه وقع في كمين نصبته له الأجهزة الجزائرية في الأراضي الإسبانية، والسؤال الوحيد الذي يجب أن نطرحه ونحن نتحدث هو ما إذا كان قد تم نقله بالفعل إلى الجزائر أم أنه قد تم اغتياله”.

واعتبر المتحدث، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، أنه “مهما كانت الحالة الشخصية والصحية لعبود، فقد تم انتهاك سيادة إسبانيا من طرف الجزائر التي نفذت هذا الاختطاف “، وفق تعبيره.

وطالب مهني من “جميع معارضي نظام البلطجية الجزائري المقيمين في الخارج أن يضاعفوا يقظتهم وأن يحصلوا من البلدان المضيفة لهم إما على حماية مباشرة أو ترخيص لحمل السلاح لضمان أمنهم بأنفسهم”.

وخلص إلى أن “هذا مستوى جديد وخطير للغاية تجاوزته القوة الجزائرية، والذي ينبغي على الدول الغربية (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي) أن تفرض على إثره عقوبات على الجزائر”.