2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هشام عبود يكشف دور المخابرات الجزائرية في اختطافه (فيديو)

أكد الناشط والكاتب والإعلامي الجزائري المعارض، هشام عبود تورط المخابرات الجزائرية في اختطافه منذ أيام فور هبوطه بمطار برشلونة، باستئجار منظمة دولية تنشط بإسبانيا”.
وقال عبود، في شريط فيديو مصور بثه على قناة المعارض الجزائري أنور مالك، “من مدينة البريخة بمنطقة إشبيلية بإسبانيا يسعدني أن أتوجه لكم وخاصة الإخوة والأصدقاء والأحبة الذين افتقدوني خلال الأيام الخمسة، ها أنا بابتسامتي المعهودة بكل قواي أتوجه لكم عبر قناة صديقي أنور مالك بعدما فقدت حاسوبي وهواتفي ويصعب عليّ الدخول لجميع حساباتي”.
وأكد عبود أن “صفقة اختطافه، تمت بين المخابرات الجزائرية، التي وصفها بالإرهابية، وبين منظمة دولية تنشط في إسبانيا، حتى يتجنب النظام الجزائري ترك آثار في اختطافه”، مؤكدا أنه “لا وجود لأي جهة تعاديه أو مستعدة لاختطافه أو تدفع ثمنا باهظا لمنظمة إرهابية لتختطفه ، إلا النظام الجزائري”.
وأشار إلى أن “جهاز السلطات الإسبانية تدخل في وقت ومكان لم يكن أحد لينتظر ذلك”، مشيرا إلى أنه سيكشف التفاصيل الكاملة عن ظروف اختفائه هذا المساء في فيديو لاحق.
يأتي هذا بعدما سبق للصحفي الجزائري، عبدو السمار في فيديو نشره مساء أمس الأحد، عبر قناته في اليوتوب، اطلعت عليه آشكاين”، إنه “بعد مجموعة من التحريات والاتصالات تأكد أنه تم العثور على عبود من طرف الشرطة الإسبانية وأنقذته من محاولة الاختطاف التي كان ضحية لها”.
وأكد عبدو سامر أن “عبود تعرض للتعذيب والتعنيف بناء على آثار بادية على جسده، حيث اعتقلت الشرطة الإسبانية 3 إلى 4 أشخاص متورطين في عملية الاختطاف لم يتم الكشف عن هوياتهم وعما إن كانوا جزائريين أو مافيات أو شيء من هذا القبيل”.
وسبق لمحامي عبود، المسمى دليل السقالي، في حديثه لصحيفة “لاراثون“،أمس الأحد، أن”اختفاء الكاتب عبود كان يوم الخميس ببرشلونة بعد هبوطه في المطار قادما من بروكسل، مؤكدا أنه “ليس هناك الكثير من العناصر حول اختفائه، لكنه قال إنه “أسس شكوكا بأنه تم اختطافه”، مشيرا إلى “احتمال وقوف السلطات الجزائرية وراء ما حدث”.
وفي تصريحات للوكالة الإسبانية “إيفي”، لم يرغب الصقالي في المجازفة بمن يمكن أن يكون وراء عملية الاختطاف هذه، لكنه ذكّر بالنشاط العلني لموكله ضد “المجلس العسكري الجزائري الذي يحكم الدولة الجزائرية منذ عقود، دون الكشف عما إن كان قد قدم شكوى إلى السلطات الإسبانية بشأن هذه القضية”.
وأكد محامي الصحفي المتخصص في العلاقات بين الجزائر والمغرب الذي اختفى ببرشلونة أن السلطات “الإسبانية على علم باختفاء موكله ولا أشك في الجودة المهنية والإنسانية للشرطة الإسبانية في التحقيق الجاري بالفعل”.