2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفجرت في الساعات القليلة الماضية حادثة خطيرة بجنوب الجزائر راحت ضحيتها سائحة سويدية، بعدما ظلت طي الكتمان من طرف النظام الجزائري لأكثر من عشرة أيام.
وأفادت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، أن هناك “صمتا مطبقا للسلطات الجزائرية بعد ذبح سائحة سويسرية، حيث لم يتسرب شيء بشأن الحادث منذ أكثر من عشرة أيام”، مشيرة إلى أن “السائحة السويسرية قُتلت قبل عشرة أيام أثناء تواجدها مع أربعة أشخاص آخرين في إجازة بمدينة جانت جنوب شرق الجزائر”.
وأضافت أنه “يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري، كانت السائحة تجلس على شرفة مقهى سكانير، في وسط المدينة، بجوار مكتب جانت السياحي، التي تقع على بعد 2300 كلم جنوب الجزائر العاصمة”.
وأكدت على أن السائحة السويسرية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، تعرضت “للهجوم والتقطيع الوحشي على يد رجل بسلاح أبيض، حيث تم نقلها إلى مستشفى جانت بعدما فقدت الكثير من الدم، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السويسرية، في اتصال مع صحيفة “ليبراسيون” أمس الإثنين، أنها “على علم بالوفاة العنيفة لمواطنة سويسرية يوم 11 أكتوبر الجاري، في جنوب شرق الجزائر”، وأوضحت أنها “تولت مسؤولية الأشخاص الأربعة الذين كانوا مع الضحية منذ إجلائهم إلى سويسرا”، مضيفة أنه “لن يتم تقديم المزيد من المعلومات”.
وفي سياق ذي صلة، نشر المعارض الجزائري، محمد العربي زيتوت، فيديو يشرح فيه وقائع الحادث، والتي أكد خلالها أن السائحة السويسرية ذبحت أمام أطفالها دون شفقة ولا رحمة”.
وشكك المعارض ذاته، في دوافع الحادث وطبيعته، وما إن كان مفتعلا، نظرا لأنه يأتي على مقربة من الحدود الليبية وفي مناطق تزخر بالمعادن الثمينة على رأسها الذهب.
وتساءل عن سبب عدم تلفظ القاتل بأي كلمة ولم يسرق شيئًا من الضحية، كما أن طريقة القتل تمت بأسلوب احترافي، الشيء الذي يجعل التساؤل مطروحا عما إن كانت جهة وراء الحادث، الذي يأتي بعد الإطاحة بجبار مهنا الذي كان يرأس مديرية الأمن الخارجي، وهل هو صراع أجنحة أم أنه حادث عابر”.
السياح لم يهتمو بالنشرات الاندارية التي وجهتها بعض الدول التي تنبه الى الاحتياط من الذهاب الى الجزائر، لانه بلد غير آمن، والسؤال هو اين هو الامن الذي كان يلاحق بعض السياح الذين تضايقو من ملاحقة الامن وقيل لهم انهم فقط يسهرون على سلامة الغرباء والسياح.
كل شيء من الظلاميين الاخونجية مستغلي الدين..