2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت منطقة بئر الشفاء بمدينة طنجة، ليلة الاثنين 21 أكتوبر، حملة أمنية واسعة النطاق، بإشراف شخصي من نائب رئيس المنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة، في استجابة لتصاعد حوادث “الكريساج” والاعتداءات التي شهدتها المنطقة مؤخراً. وجاءت هذه العملية عقب انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق حالات اعتداء و “كريساج” استهدفت المواطنين، ما أثار حالة من القلق والتوتر بين سكان المنطقة.
وأسفرت الحملة الأمنية عن توقيف أكثر من عشرة أشخاص، بينهم مبحوث عنهم في قضايا متعددة تتعلق بالسرقة تحت التهديد والاعتداء على المارة. وجرى نقل الموقوفين إلى مركز الأمن من أجل مباشرة التحقيقات اللازمة للكشف عن ملابسات الجرائم المنسوبة إليهم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
تأتي هذه الحملة في إطار تكثيف التدابير الأمنية لضمان استتباب الأمن في المناطق التي تشهد انتشاراً للجريمة، وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين. كما تهدف السلطات إلى محاربة كل أشكال الانفلات الأمني، والتصدي للظواهر الإجرامية التي تؤثر سلباً على حياة السكان.
وقد لاقت هذه العملية الأمنية استحساناً واسعاً من طرف سكان منطقة بئر الشفاء، الذين أعربوا عن أملهم في استمرار هذه الحملات وتعزيز التواجد الأمني للحفاظ على أمن المنطقة والتصدي لأي تهديدات محتملة.
عودة الامن الى ظاهرة (لاراف) اي حملة واسعة لاعتقال من لا يحملون هوية تعريف او يحملونها تدل على ان السلطات الامنية بالمغرب لم ترتقي بعد إلى الوساىل العصرية لتتبع المجربمين والمبحوت عنهم وإيقافهم بسرعة، وهذا سيطرح تحدي كبير للسلطات الامنية مع توافد السياح بكترة وخاصة مع كاس العالم.