لماذا وإلى أين ؟

غموض يلف “انتحار” طفل في 12 من العمر باشتوكة

من المألوف أن يتم اختيار طريقة “الشنق” للإنتحار وإنهاء الحياة من طرف المواطنين كبار السنة أو في فترة الشباب، لكن أن يلجأ إلى ذلك طفل في عمر لا يتجاوز 12 سنة، يطرح أكثر من علامة استفهام.

مناسبة هذا الكلام، هو فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة في قضية يلفها الغموض، تتعلق بالعثور على جثة طفل ذي 12 سنة، أمس الأربعاء، معلقة بحبل داخل منزل أسرته بدوار أمهايش بالجماعة المذكورة، ما أثار الكثير من الإستغراب والتساؤل، بين من يرى أن الطفل انتحر فعلا وبين من يرى أنها جريمة قتل.

مصالح عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، تدخلت في الموضوع، حيث شرعت في فتح تحقيق في القضية للكشف عن جميع ظروفها وملابساتها، وجرى نقل جثة الطفل صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
24 أكتوبر 2024 18:35

الاطفال عادة لا يعانون ضغوطا نفسية كبيرة متل البالغين ومتطلباتهم ليست كتيرة حتى يقدمو على الانتحار.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x