2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

من المألوف أن يتم اختيار طريقة “الشنق” للإنتحار وإنهاء الحياة من طرف المواطنين كبار السنة أو في فترة الشباب، لكن أن يلجأ إلى ذلك طفل في عمر لا يتجاوز 12 سنة، يطرح أكثر من علامة استفهام.
مناسبة هذا الكلام، هو فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة في قضية يلفها الغموض، تتعلق بالعثور على جثة طفل ذي 12 سنة، أمس الأربعاء، معلقة بحبل داخل منزل أسرته بدوار أمهايش بالجماعة المذكورة، ما أثار الكثير من الإستغراب والتساؤل، بين من يرى أن الطفل انتحر فعلا وبين من يرى أنها جريمة قتل.
مصالح عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، تدخلت في الموضوع، حيث شرعت في فتح تحقيق في القضية للكشف عن جميع ظروفها وملابساتها، وجرى نقل جثة الطفل صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
الاطفال عادة لا يعانون ضغوطا نفسية كبيرة متل البالغين ومتطلباتهم ليست كتيرة حتى يقدمو على الانتحار.