لماذا وإلى أين ؟

الزفزافي ورفاقه يتبرؤون من جمع مساعدات مالية لفائدته

تبرأ المعتقلون على خلفية أحداث الحسيمة، أو ما يعرف إعلاميا بـ”حراك الريف”، من دعوات لجمع مساعدات مالية لفائدتهم.

وأكد كل من ناصر الزفزافي، سمير اغير، محمد حاكي، زكرياء اضهشور، ونبيل احمجيق، في رسالة نقلتها عائلاتهم عنهم، أن “ما يروج من جمع المساعدات باسمهم ينتقص من كرامتهم، مستهلين رسالتهم بالآية قرأنية: “قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى””.

وشددوا على أن “ما يدور في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص جمع المساعدات المالية لفائدة معتقلي الحراك الشعبي الخمسة بسجن طنجة2، يمس بكرامتهم نظرا لما يتعرضون عبره من تشهير وانتقاص من كرامتهم”.

ولفتوا الانتباه إلى أنهم “لم ولن يطلبوا يوما من أحد جمع التبرعات المالية لصالحهم أو الحديث باسمهم”، مجددين تأكيدهم على أن “الممثل الوحيد لهم هي عائلاتهم”، داعين أصحاب هذه الدعوات إلى “اتقاء الله فيهم وأن لا يشهروا بمعاناتهم وكفاهم ما هم فيه من واقع حالهم”.

يذكر أن معتقلي حراك الريف سبق لهم التبرؤ مرار من محاولات استغلال أسمائهم في ملفات إما محليا أو دوليا، كان آخرها تبرؤهم مما سمته إحدى قنوات الإعلام الجزائري “متحدثا باسم الريفيين”، استعمله النظام الجزائري لأجل الضرب في الوحدة الترابية للمملكة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2024 19:31

Ahhh bon? et Monsieur Zefzafi le Père il n’a pas ramassé des millions et des Millions d”€ quant il faisait sa tournée en Europe ? je peux confier que c’est faux de dire que le père Monsieur Zefzafi il n’a pas ramassé des millions au cours de ses tournées en Europe par chèques et par virement et par espèces des enveloppes bien remplies surtout en Hollande en Belgique en Allemagne etc….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x