2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سحب الإكوادور اعترافها بالبوليساريو يستنفر نظام الجزائر

أربعة أيام فقط مرت على إعلان جمهورية الإكوادور، قرارها بتعليق اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، التي كانت قد اعترفت بها سنة 1983، مع فتح ما يسمى بـ”سفارة” سنة 2009، حتى سارعت السلطات الجزائرية لاتخاذ خطوات حتى لا يتمدد قرار الإكوادور بدول أمريكا اللاثينية.
واستغلت السلطات الجزائرية فرصة عودة رئيس جمهورية فنزويلا، نيكولاس مادورو، من قمة “بريكس” التي تم تنظيمها في قازان الروسية من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري، لتطالبه بالتوقف في الجزائر، وعقد لقاء عابر.
ووفق ما نقلته الصحف الجزائرية، فإن الوزير الأول الجزائري؛ نذير العرباوي، حرص على أن يكون في استقبال الرئيس الفنزويلي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين، حيث عقد معه لقاء سريعا والتقط معه بعض الصور.
ومن المعروف أن الدبلوماسية المغربية شرعت من مدة في اقتحام معسكر دول أمريكا اللاثينية التي ما زالت تحتفظ بمواقف فترة الحرب الباردة، وتدعم انفصال الصحراء عن المغرب، وقد أسفرت دينامية الدبلوماسية المغربية في تغيير مواقف عدد من دول هذه المنطقة؛ آخرها إعلان جمهورية الإكوادور تعليق اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
وكانت وزيرة خارجية الإكوادور، غابرييلا سومرفيلد، قد أبلغت خلال مباحثات هاتفية، نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، بهذا القرار وبرسالة الإخطار التي بعثت بها إلى ما يسمى بتمثيلية الانفصاليين في كيتو.
وتدرج الموقف الإكوادوري من مرحلة الإعتراف ودعم قيام ما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”، إلى دعم حل سياسي مقبول لدى الأطراف للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2602، قبل أن تسحب الآن اعترافها من “جمهورية” الصحراء.
Bonsoir à vous les amis fidèles lecteurs d’Achayene. On doit poser une question? s’il vous plait Pourquoi l’Algérie il n’a pas rappelé son Ambassadeur des USA ; puisque il a reconnu notre SAHARA pourquoi? Est ce par peur ? Oupar impuissance? ou tout simplement , c’est une question d’aboyer pour faire peur à certain et pas au Gendarme du Monde
الخطوات التي تقوم بها الاجهزة الديبلوماسية المغربية ستنتهي قريبا بسحب كثير من دول العالم الوازنة والفاعلة سياسيا واقتصاديا سحب الاعتراف بالجمهورية الجزاىرية وذلك على اساس ان مقومات دولة حقيقية لا تتوفر فيها ومن المنتظر كذلك لانقاذ الوضع ان تسترجع فرنسا الجزاىر واعتبارها مقاطعة فرنسية. في انتظار ان تمتلك الجزاىر نخب سياية حقيقية لا علاقة لها بالكابرانات تؤمن بالديموقراطية المؤسسة لدولة حقيقية