2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا لتحديد ملابسات حادثة شجار في القنصلية العامة للمملكة المغربية بمورسيا، وذلك إثر وقوع مشاحنات بين رجل أمن خاص تابع لشركة أمن محلية ومواطن مغربي.
وحسب مصادر من القنصلية العامة للمملكة المغربية بمورسيا، فإن الحادث يُعدّ منعزلًا وأثار استياء القنصلية، حيث بادرت القنصلة العامة فور علمها بالتواصل مع الشركة الأمنية المعنية، معبّرةً عن رفضها الشديد للتصرف غير اللائق الذي قام به رجل الأمن.
وأكدت المصادر، أن السلوك الذي صدر عن رجل الأمن يخالف الضوابط التي تحدد مهام عناصر الأمن العاملين لدى القنصلية، ويعد انتهاكًا للتوجيهات التي تحظر استعمال العنف اللفظي والجسدي ضد المرتفقين تحت أي ظرف. ونتيجة لذلك، ألزمت القنصلية الشركة بتعويض رجل الأمن المعني بعنصر آخر بشكل فوري.
وأشارت المصادر، إلى أنه بينما تتواصل التحقيقات لكشف حقيقة ما حدث، أكدّت القنصلية تعاونها الكامل مع السلطات الإسبانية المختصة في إطار هذا التحقيق، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة استنادًا إلى النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات الجارية.
وكانت “آشكاين” قد تطرق في مقال سابق تعرض مواطن مغربي بقنصلية المملكة المغربية بمورسيا، خلال هذا الأسبوع، لاعتداء من طرف حارس أمن إسباني.
وأظهر شريط فيديو اطلعت عليه “آشكاين”، مواطنا مغربيا متشبثا بالبقاء داخل قنصلية المغرب بمورسيا ويحمل أوراقا في يده، وهو في مشادات كلامية مع حارس أمن إسباني يطالبه بشكل وصف بـ”الفظ” بمغادرة القنصلية.
وبعد الاحتكاك الجسدي واللفظي للحارس مع المواطن المغربي الذي نبه الحارس إلى أن أي تصرف منه توثقه كاميريات المراقبة، وهو ما لم يأبه له الحارس وشرع في ضربه بعصاه الخاصة في أماكن متفرقة من جسه إلى أن أصابه في رأسه، ما دفع عددا من المواطنين المغاربة المتواجدين بالقنصلية لإبعاد الحارس عن المواطن المغربي ومطالبة الأخير بالخروج تفاديا لتطور الأمور أكثر.
ليت معاقبة من رفع عصاه الامنية في وجه مغربي ان تكون عبرة لمن يسلطون عصيهم على ظهور الاساتذة والاطباء والمهندسين والناس اجمعين.