2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت مدينة سبتة المحتلة حادثة تهديد خطيرة تعرض لها طفل من أصول مغربية يبلغ من العمر 12 عامًا، من قِبَل والد زميلة في مدرسته، وهو عنصر في الشرطة المحلية الإسبانية، وذلك بعد شجار وقع بين الطفل وزميلته عند بوابات مدرسة “أدوراتريسيس”. ووفقًا لما نقلته صحيفة “إل فارو” المحلية، فقد هدّد الشرطي الطفل بألفاظ قاسية، قائلاً إنه سيكسر رأسه ولن يتردد في إيذائه “من أجل ابنته”.
الحادثة حسب الصحيفة، بدأت بعد أن قامت الفتاة بإهانة الطفل واستفزازه داخل الفصل، مما دفعه للرد بضربها على ذراعها. وعلى الرغم من أن المعلم حمّل كلا الطالبين مسؤولية الشجار، إلا أن تدخل والد الفتاة بطريقة عنيفة أثار مخاوف الطفل وعائلته، حيث اضطرت والدته، سلوى أمين عبد السلام، لأخذ ابنها إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية بعد عدم تمكنه من النوم ورفضه الذهاب إلى المدرسة خوفا، قبل التوجه إلى الشرطة الوطنية لتقديم شكوى رسمية ضد الضابط.
عائلة الطفل عبّرت عن استيائها من الصعوبات التي واجهتها عند تقديم الشكوى، مشيرة إلى محاولات المماطلة والتسويف من قِبَل بعض أفراد الشرطة بسبب انتماء والد الفتاة إلى سلك الشرطة المحلية. ورغم هذه العراقيل، تمكنت العائلة من تقديم الشكوى رسميًا، مستندة إلى شهادات آباء وأطفال كانوا حاضرين وشهدوا الواقعة.
ويعيش الطفل الآن حالة من الخوف والقلق، ويعبر عن عدم رغبته في العودة إلى المدرسة خوفًا من تكرار الاعتداء. بينما تطالب والدته باتخاذ إجراءات حازمة لضمان سلامة ابنها وتقديم الجاني إلى العدالة، لتفادي أي تأثير سلبي على حياة الطفل النفسية والتعليمية.
الى المعلق ريفي مغربي اقول انت عنصري مقيت لا يستحق الرد
كان على الأم أن تربي إبنها قبل الخوف عليه الآن ،
انه على حق بعض الكلاب الضالة يجب كسر راسها لكي يعيش المارة بسلام وأمان
غريب كيف ننتقل للضفة الاخرى للبحث عن وقائع العنف اللفظي ضد طفل بينما هناك محتويات بعنف لفظي و…في الوطن خلال مظاهرات طلبة الطب مثلا …و قبلها ضد رجال و نساء التعليم!!!
و هلا تطرقتم مثلا لواقعة انتحار الطالب الاخيرة و علاقاتها بتعنث حكومة اللارحمة!! حكومة تتعنث و لا تابه بالحالة النفسية لامهات و اباء طلبة الطب و أبنائهم…حكومة لا تمثلنا كشعب لأنها لا تابه و لا تعاملنا كمواطنين لا تحرمنا كشعب!!
نحن نحب هذا الوطنو مؤسساته خصوصا ملكه و حبنا هو الذي يدفعنا ان نشجب و نتحسر على ضعف هذه الحكومة و قلة حيلتها كما ما يتم تسويقه من صورة سلبية للعالم الخارجي!