2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرضت سكن وظيفي لأستاذات بإقليم الحسيمة لعملية سرقة وتخريب من طرف مجهولين استغلوا غيابهن في العطلة الدراسية المنقضية.
وأكد فرع “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” بالحسيمة، أنه “بعد عودة الأستاذات، أستاذات فرعية أسمارطاس السفلى التابعة لمجموعة مدارس أركيون، من العطلة البينية الأولى و التحاقهن بمقر عملهن من أجل استئناف الدراسة اليوم الإثنين، تفاجأتن بهجوم وصفته التنسيقية بـ”الجبان”، على سكنهن المتواجدة داخل المؤسسة من طرف مجهولين، حيث تم كسر نافذة السكنية والدخول منها، وسرقة بعض ممتلكاتهن الخاصة والعبث بأخرى”.
وشددت التنسيقية، في بيان وصل “آشكاين” نظير منه، على أن “هذه الهجومات الجبانة ليست الأولى من نوعها التي يتعرض لها الأساتذة والأستاذات، ولا يمكن الاستمرار في تجاهلها نظرا لما لها من تبعات مادية ومعنوية”.
ونبه أصحاب البيان أن “هذه الهجمات تتكرر على الرغم من وضع عدة شكايات سابقة في هذا الشأن لدى السلطات المعنية والمديرية الإقليمية، إلا أن ذلك لم يؤد إلى أية نتيجة تذكر، الأمر الذي يشجع على تكرار هذه الأفعال المشينة”.
كرت التنسيقية “تجاهل المسؤولين القائمين على الوضع الأمني بالإقليم، وكذا المسؤولين القائمين على الوضع التعليمي في شخص المديرية الإقليمية لاستفحال هذه الظاهرة، وتنامي هذه الاعتداءات بشكل خطير، وما تشكله من خطورة على صحة وحياة الأساتذة والأستاذات، ومن أضرار وخسائر في ممتلكاتهم، وعدم تدخلهم بشكل جدي لوضع حد لها”.
يذكر أن حوادث الاعتداء على سكنيات الأساتذة والأستاذات بالمناطق القروية باتت تتكرر في الآونة الأخيرة، كان آخرها الاعتداء على أستاذة بإقليم بني ملال حينما تسلل مجهول إلى سكنيتها بعدما اقتحمها عبر فتحة في السقف.
المرأة المغربية تدرس وتجتهد .. وتحرز على مناصب مهة في بلدنا المغرب.. اما بعض الدكور كسلاء.. والكسل حين يمشي في الطريق يلحقه الفقر.. والعجز يجعل من الإنسان وحش…