أسرة شاب من طنجة تناشد لإنقاذه بعد فقدانه على سواحل سبتة

انضمت أسرة الشاب محمد ياسين شير، من دوار أشواير بقرية بوبراد في منطقة الفحص أنجرة قرب طنجة، إلى قائمة العائلات التي تبحث عن أفراد مفقودين بعد محاولتهم الهجرة عبر البحر نحو مدينة سبتة المحتلة.

محمد، الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي رفقة عدد من أصدقائه بهدف الوصول إلى سبتة، لم ترد أي معلومات عنه منذ تلك اللحظة، فيما أنقذت البحرية الملكية مرافقيه دون أي أثر له.

وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فقد أفادت عائلة محمد ياسين بأنها لم تتلقَّ أي اتصال منه منذ انطلاقه، ما دفعها إلى توجيه نداء عاجل عبر وسائل الإعلام، طالبةً المساعدة من أي شخص قد تكون لديه معلومات حول مكانه أو حالته. كما خصصت العائلة رقماً للتواصل لأي معلومات قد تفيد في العثور على الشاب، معربة عن قلقها البالغ وسط تضاعف حالات الاختفاء في مثل هذه المحاولات.

وتأتي حالة محمد ياسين ضمن العديد من الحالات المماثلة التي سُجلت خلال الأشهر الأخيرة، إذ تضاعف عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى سبتة عبر السباحة، رغم المخاطر التي يتعرضون لها. وقد ارتفعت وتيرة هذه المحاولات خلال شهر غشت، مما دفع السلطات المغربية والإسبانية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود.

جدير بالذكر أن التقارير الرسمية تشير إلى زيادة الضغط على حدود سبتة المحتلة، حيث دخل المئات إلى المدينة المحتلة خلال الأشهر الأخيرة عبر معابر مختلفة، سواء بالبر أو بمحاولات سباحة محفوفة بالمخاطر.