لماذا وإلى أين ؟

فضيحة.. مستشفى بدون “الواد الحار”

فاروق مهداوي/صحافي متدرب

كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات، في اَخر تقاريره أن المستشفى الإقليمي الصخيرات تمارة ليس مرتبط بقنوات التطهير و الصرف الصحي، أو ما يعرف شعبيا بـ”الواد الحار”، ولا زال يستغل بما يسمى المطمورة التي يستعين بها سكان البوادي في قضاء حوائجهم.

وأكد ذات التقرير على أن هذه المطمورة مهددة بالفيضان وخروج مياهها العادمة إلى السطح، كما جاء في التقرير أن بناية المستشفى تعاني من تداخل خطير بين ما هو إداري وما هو جراحي وماهو طبي، وأن سقف البناية مهدد بالسقوط بسبب تدهور المنطقة العازلة للمياه وأن سقف المستشفى يحتوي على مجموعة من الشقوق و تسربات الماء.

وفضح التقرير النقص الحاد في التخصصات و العمليات الإستشفائية، حيث يسير المستشفى بطريقة عشوائية من خلال تناوب الأطباء من إختصاصات مختلفة على قاعة واحدة، ثم تخصيص قاعة واحدة للعلاج و تحويلها إلى قاعة للفحص، كما تعاني جل قاعات المستشفى بنقص في التهوية، وبين التقرير مجموعة من المواعيد طويلة الأمد وصلت إلى أزيد من سنتين من أجل الحصول على “سكانير” أو فحص مرض عادي.

تجدر الإشارة أن المستشفى الإقليمي بالصخيرات-تمارة في ظل كل الخروقات التي يعاني منها فهو مختص في علاج أكثر من 560 ألف نسمة .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x