2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عادت ساكنة جماعة تيگليت بإقليم كلميم للاحتجاج من جديد للمطالبة بعدما لم يتم التجاوب مع مطلبها الرئيسسي المتمثل في إحداث نواة إعدادية بالجماعة تعفي أبناءهم من عناء التنقل 100 كيلومتر بهدف التمدرس.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة من مصادر محلية، فإن “عدم التفاعل مع مطلب الساكنة بتنقيل أبنائهم لمواصلة دراستهم بجماعة افركط بدلا من جماعة فاصك، وإحداث نواة إعدادية بالجماعة، أعاد الساكنة للشارع لمواصلة الاحتجاجات أمس الخميس رافعين شعارات احتجاجية ويافطة كتب عليها مطلب إحداث نواة إعدادية”.
وتعليقا على عودة الساكنة للاحتجاج، أوضح رئيس جماعة تيگليت بإقليم كلميم، عبد الوهاب بوتنخار، أن “السلطات المعنية وأكاديمية التربية بالجهة تدفع في اتجاه الحل لكن الساكنة لا تعكس ذلك”، مشيرا إلى أن “الساكنة تمنع أبناءها من الذهاب للمدرسة”.
وأضاف بوتنخار، أن “الجماعة كانت قد طرحت على الأكاديمية سنة 2022 مطلب إحداث نواة إعدادية بالجماعة، وأجابت الاكاديمية بضرورة وجود 120 تلميذ كشرط لإحداثها، لكن عودة الاحتجاجات دفعهم لخفض العدد المشروط، حيث اقترحت على الساكنة أن يكون 80 تلميذا في أفق العام المقبل لإحداث النواة، على أن يتركوا التلاميذ للذهاب لفاصك التي تخرج منها تلميذ من تيكليت هو الأول بالباكالوريا جهويا وبها أطر”.
واعتبر المتحدث أن “الساكنة لم يعد لديها غرض بأن يدرس التلاميذ، بل أصبح الموضوع سياسيا، حيث أدخلوا العديد من الملفات”، مشيرا إلى أن “من يدفع الساكنة للاحتجاج ليس لديهم تلاميذ يدرسون، وهدفهم معارضة المجلس، ليبقى الضحية هم التلاميذ”.
ونخلص المسؤول ذاته إلى أن “مطالب الساكنة بنقل أبنائهم فيه خطورة على سلامتهم، نظرا لأن طريق أفركط فيها ضباب دائم، والأنسب أن يعودوا لفاصك، علما أن النقل مُوَفّـر من طرف الجماعة”.
يأتي هذا بعدما سبق ساكنة جماعة تيگليت بإقليم كلميم، على خطوة احتجاجية غير مسبوقة في تاريخ ترافعهم على ملفاتهم المطلبية، وعلى رأسها إحداث نواة إعدادية بالجماعة تعفي أبناءهم من عناء التنقل 100 كيلومتر بهدف التمدرس، حيث منعت الساكنة دخول أعضاء وموظفي المجلس الجماعي لقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة الترابية تيگليت لإجراء دورة 7 اكتوبر 2024، كخطوة تصعيدية في إطار احتجاجاتهم المتواصلة المطالبة بتوفير إعدادية بالمنطقة.
